الهدوء يعود إلى جبل التركمان وجسر الشغور بعد اشتباك “تحرير الشام” مع عدة فصائل
سقط قتلى وجرحى جراء الاشتباكات في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي
توقفت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وفصائل عسكرية أغلبها من “المهاجرين” في جسر الشغور غربي إدلب وجبل التركمان شمالي اللاذقية، بعد سقوط قتلى وجرحى ووقوع حالات أسر بين الجانبين اليوم.
وقالت مصادر محلية لراديو الكل إن “هيئة تحرير الشام” أرسلت أمس تعزيزات عسكرية إلى جبل التركمان للقيام بحملة ضد عدد من الفصائل الموجودة هناك مثل “جنود الشام” بقيادة مسلم الشيشاني، و”جند الله” بقيادة أبو فاطمة التركي.
وفي وقتٍ سابق، طالب تحرير الشام “الشيشاني” ومقاتليه بالخروج من سوريا، بينما رد “الشيشاني” بأنه “لا يريد سفك الدماء أو الموت في سجون الهيئة”، وفق تعبيره.
واليوم بدأت الاشتباكات في جبل التركمان وامتدت إلى الأجزاء الشمالية من جسر الشغور، لتتوقف عصراً بحسب ما قالت مصادر محلية، التي أكدت أسر “جند الله” عناصرَ من “هيئة تحرير الشام” في جبال التركمان.
ووفقاً لذات المصادر سقط قتلى وجرحى جراء الاشتباكات في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وعلى خلفية ذلك دعا تجمع يطلق على نفسِه اسم “كبرى كتل المهاجرين في الساحة الشامية” إلى تشكيلِ “غرفة عملياتٍ مشتركة” في الشمال السوري.
وتشهد إدلب التي تسيطر عليها تحرير الشام إضافة إلى فصائل أخرى، خلافاتٍ مستمرة، بالتزامن مع سعي الهيئة للسيطرة بشكل كامل على المحافظة.
والتطورات الأخيرة تتزامن مع خروقات لروسيا وللنظام لوقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين روسيا وتركيا في آذار 2020.