“إزرع والشيخ مسكين” تنضمان إلى التسويات بدرعا
الاتفاق نص على تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية
انضمت مدينتا إزرع والشيخ مسكين، اليوم الأحد، لركب اتفاقيات التسوية التي بدأت مطلع أيلول الماضي في محافظة درعا مع استكمال التسويات في مدن بصر الحرير ومحجة وبلدات منطقة اللجاة.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن قوات النظام أنشأت مركزاً لتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن النظام من أبناء مدينتي الشيخ مسكين و إزرع بريف درعا الأوسط.
وأضاف مراسلنا، أن هذه المناطق لم تدخل في تسوية عام 2018 لأنها أساساً كانت تحت سيطرة النظام، منوهاً بأن اتفاق التسوية فيها نص على تسوية أوضاع المطلوبين فقط دون تسليم السلاح أو تفتيش المنازل.
ويأتي ذلك في ظل اكتمال اتفاق التسوية الذي بدأ أمس السبت، في مدينتي محجة وبصر الحرير بالإضافة إلى 5 بلدات في منطقة اللجاة شمالي شرقي المحافظة.
وفي 16 من الشهر الحالي، توصلت قوات نظام الأسد لاتفاق مع وجهاء ريف درعا الشرقي، لضم بلدات الغارية الشرقية، والغارية الغربية، وخربة غزالة، وناحتة، والحراك، وعلما، والصورة، إلى مسار عمليات “التسوية”.
وبلغ عدد التسويات التي بدأتها قوات النظام في درعا برعاية روسيا إلى أكثر من 20 تسوية حيث انخرط فيها مئات الشبان وتم تسليم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة.
وهذه التسويات أصبحت بمثابة جباية أموال لإغراق المنطقة بشكل كامل بالفقر، لاسيما أن كميات الأسلحة التي يطلبها النظام من الأهالي تعجيزية ولا يمكن تأمينها.
وتسير الاتفاقيات في محافظة درعا بشكل سريع بسبب تهديد اللجنة الأمنية التابعة للنظام الأهالي بالتصعيد العسكري إذا لم يتم تسليم السلاح والغرامات خلال فترة قصيرة.
وسيطرت قوات نظام الأسد بدعم مباشر من روسيا على محافظة درعا في تموز عام 2018 وأجري فيها اتفاق “التسوية” المزعومة آنذاك.