الدفاع المدني يحذر من خطورة الوضع الطبي في شمال غربي سوريا
مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا
حذر الدفاع المدني السوري، أمس السبت، من أن الوضع الطبي في شمال غربي سوريا مايزال “خطيراً جداً”، مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف الدفاع المدني، السبت، أن المشافي والمراكز الطبية تعاني من نقص حاد في الأوكسجين بالإضافة إلى إشغال كافة أسرّة العناية المشددة.
وأشار إلى أن فرقه دفنت أمس، 22 وفاة جديدة بكورونا، وفق الإجراءات الاحترازية بعدما نقلتها من المشافي الخاصة بالفيروس في شمال غربي سوريا.
وأكد أنه تم نقل أيضاً أكثر من 30 مصاباً، إلى مراكز ومشافي العزل، مجدداً تذكيره للأهالي بضرورة تلقي اللقاح المضاد، واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
ويأتي ذلك في ظل تسجيل مناطق شمال غربي سوريا المزيد من عدد الإصابات بفيروس كورونا بشكل يومي على الرغم من فرض الجهات المعنية في وقت سابق حظراً للتجوال مدته 15 يوماً.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا حتى الآن إلى، 85,330 حالة، توفي منها 1,677 وشفي منها 49,098 حالة.
وأمس السبت، حذر”منسقو استجابة سوريا”، من مخاطر ازدياد تفشي فيروس كورونا في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، على الآلاف من قاطنيها، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد أن الكثافة السكانية المرتفعة جداً وازدحام النازحين ضمن المخيمات، إلى جانب الافتقار للنظافة الصحية والظروف الصحية غير ملائمة، “تشكل خطراً كبيراً على سلامة وصحة هؤلاء الأفراد”.
وتواصل مخيمات النازحين تسجيل معدلات عالية بالإصابات ليصل مجموع الإصابات المسجلة ضمن المخيمات، منذ بدء الموجة الجديدة للجائحة 8,296 بينهم 5,381 بحالة نشطة حتى الآن، بحسب “استجابة سوريا”.
وفي 19 تشرين الأول الحالي سلمت مديرية صحة إدلب الحرة 40 أسطوانة أكسجين وأكثر من 200 ألف كمامة و12 ألف و760 أفرول معقم و3 آلاف و200 واقي وجهي مقدمة من الدفاع المدني ضمن الاستجابة الطبية للجائحة.
ويعجز أهالٍ في مناطق شمال غربي سوريا عن شراء المواد الطبية من كمامات واقية ومعقمات بسبب ارتفاع أسعارها وسط انعدام الدعم الطبي لهم.