إصابات بقصف للنظام على ريفي إدلب وحلب
بالتزامن مع غارات جوية روسية
تسبب قصف مدفعي لقوات النظام على عدة قرى في ريفي إدلب وحلب بإصابة 3 أطفال وامرأة بجروح طفيفة بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت مناطق أخرى من محافظة إدلب.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في معسكر الحامدية جنوبي معرة النعمان استهدفت بصاروخ بعيد المدى مستودعاً للأعلاف والخشب في محيط قرية باتنته شمالي المحافظة، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح خفيفة.
وأضاف مراسلنا، أن قصف النظام تزامن مع 4 غارات جوية روسية استهدفت أطراف قريتي البارة وكنصفرة جنوبي المحافظة دون وقوع أي إصابات بشرية.
وأفاد مراسلنا في حلب بأن قوات النظام استهدفت بقصفٍ مدفعي وصاروخي مدينة دارة عزة بريف المحافظة الغربي، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفليها بجروح تم نقلهم إلى المشفى.
ولفت مراسلنا إلى أن، فرق الدفاع المدني تفقدت أماكن القصف لتأمينها والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى، منوهاً بأن القصف تزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاع التابع للنظام والروسي في سماء المنطقة.
ويأتي ذلك بعد 3 أيام من مقتل 5 مدنيين وإصابة 30 آخرين، بينهم أطفال، إثر قصف مدفعي مكثف لقوات النظام، على مدينة أريحا جنوبي إدلب، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكان قد شن الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء الماضي، غارات جوية على عدة مناطق بجبل الزاوية جنوبي إدلب بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام دون وقوع إصابات.
ويأتي ذلك بعد انتهاء الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية والتي كانت مخيبة للآمال، بحسب ما قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في مؤتمر صحفي أمس الجمعة.
واستجاب فريق الدفاع المدني السوري منذ مطلع حزيران الماضي وحتى 15 من الشهر الحالي لأكثر من 655 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 130 شخصاً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.
واليوم السبت أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الوجود التركي في إدلب مهم، ويمنع “مجازر” نظام الأسد، ويوقف موجات الهجرة والتطرف، مضيفاً أن اتفاق “وقف إطلاق النار” ما زال صامداً رغم الخروقات، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وتخضع مناطق إدلب وريف حلب الغربي في شمال غربي سوريا لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.