مدرسة “يوسف العظمة” بإدلب تتخذ خطوة احترازية لتجنب تفشي كورونا
أحد طلاب المدرسة يؤكد أنه يرتدي الكمامة بشكل مستمر حرصاً على سلامته
تعمل مدرسة “يوسف العظمة” الإعدادية في مدينة إدلب، على حماية طلابها من الإصابة بفيروس كورونا، من خلال تطبيق عدة تعليمات احترازية.
جميلة الزير مديرة المدرسة تقول لراديو الكل، إنه تم تعميم عدة أمور على أولياء الطلاب أبرزها عدم حضور أي طالب أو طالبة إلا باتخاذ الإجراءات الوقائية منعاً من تفشي فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن المدرسة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة أيضاً حيث تم تعقيم جميع الشعب الصفية بالإضافة إلى تعقيم كل طالب قبل دخوله وتوزيع الكمامات عليهم وكذلك التباعد الاجتماعي داخل الصف وفي حرم المدرسة وغيرها.
زيد حمود أحد طلاب المدرسة يؤكد لراديو الكل أنه يرتدي الكمامة عند ذهابه إلى المدرسة ولا ينزعها إلا للضرورة القصوى، حرصاً على سلامته وسلامة أهله.
لبنى محمد من المدينة تبين لراديو الكل، إنها تعلم أطفالها كيفية ارتداء الكمامة وإزالتها وعدم تناول أي أطعمة من أحد آخر والابتعاد عن التجمعات، حرصاً على سلامتهم، مشيرة إلى أنها غير قادرة على حرمان أطفالها من متابعة دراستهم، لاسيما أن وباء كورونا ليس له أي وقت للانتهاء.
ولبنى ليست هي الوحيدة إذ يبين معاوية آغا من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أنه يتخوف على أطفاله من الإصابة بفيروس كورونا لاسيما أن وضع المدارس سيء نوعاً ما.
معاذ العباس مدني آخر مقيم في المدينة يؤكد لراديو الكل، أن فيروس كورونا هو أمر لا مفر منه ويجب التأقلم معه ولكن ضمن تطبيق كافة أساليب الوقائية للطلاب والأهالي.
ومنذ بدء العام الحالي وانتشار فيروس كورونا بالمتحورين “دلتا وألفا” سجلت مدينة إدلب 194 حالة بفيروس كورونا بين الطلاب، بحسب فريق الترصد الوبائي.
ويعاني قطاع التعليم في مدينة إدلب من ضعف في الإمكانيات المادية ونقصاً في المعدات اللوجستية التي من الممكن أن تساعد على تحسين واقع التعليم.
وتسعى مدرسة يوسف العظمة بكل إمكانياتها إلى تحسين واقع التعليم وتحقيق قدر كافٍ من الاستفادة للطلاب وحمايتهم من أي خطر.