بلدات جديدة بدرعا تدخل في نطاق التسويات مع النظام
بعد إكتمال اتفاق التسوية في مدينة الحراك
بدأت قوات نظام الأسد، اليوم السبت بتطبيق اتفاقي تسوية في بلدتي بصر الحرير ومحجة شمال شرقي درعا، ضمن التسويات التي بدأت في عموم المحافظة منذ مطلع أيلول الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن النظام سلّم وجهاء البلدتين أمس، قوائم بأسماء العشرات، بهدف البدء بالتسوية وتسليم السلاح.
وأضاف، أن الاتفاق نص على تسوية أوضاع المنشقين عن النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية بالإضافة إلى تسليم كمية من السلاح وتفتيش بعض المنازل.
وأشار إلى أن 5 بلدات من منطقة اللجاة بريف درعا دخلت ضمن الاتفاق وهي عاسم ومسكية وكوم الرمان وقيرطة.
ولفت إلى أن هذه التسويات أصبحت بمثابة جباية أموال لإغراق المنطقة بشكل كامل بالفقر، مؤكداً أن عدد الأسلحة التي يطلبها النظام من الأهالي هي كميات تعجيزية ولا يمكن تأمينها.
وتأتي هذه التسوية بعد ساعات من اكتمال الاتفاق في مدينة الحراك وإزالة قوات النظام جميع الحواجز الأمنية التي وضعتها مؤخراً في محيط المدينة.
وفي 16 من الشهر الحالي، توصلت قوات نظام الأسد لاتفاق مع وجهاء ريف درعا الشرقي، لضم بلدات الغارية الشرقية، والغارية الغربية، وخربة غزالة، وناحتة، والحراك، وعلما، والصورة، إلى مسار عمليات “التسوية”، ليصبح إجمالي عدد الاتفاقيات في درعا أكثر من 20 اتفاقاً.
وأصبحت الاتفاقيات في المحافظة تسير بشكل سريع بسبب تهديد اللجنة الأمنية التابعة للنظام لأهالي المناطق التي تجري التسوية فيها بالتصعيد العسكري إذا لم يتم تسليم السلاح والغرامات خلال فترة قصيرة.
وبدأت قوات النظام أولى تسوياتها في منطقة درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات بعد محاصرتها لمدة تزيد عن الشهرين، لتمتد هذه التسويات إلى باقي المناطق في الريف الغربي والشمالي والشرقي في درعا.