العريضي: لن نشهد عشرات الجولات الأخرى للدستورية السورية
الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي: "يجب أن يكون هناك روح ثورية للسوريين واصطفاف فيما بينهم".
أكد الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية الدكتور يحيى العريضي، أن اللجنة الدستورية السورية لن تعقد عشرات الجولات الجديدة.
وقال العريضي، في اتصال مع راديو الكل، أمس الجمعة، إن “ما حدث بالجولة السادسة كان الامتحان الأخير، ولن نشهد مطلقاً عشرات الجولات”، مضيفاً أن “الكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي وروسيا”، المسؤولين عن عمل اللجنة.
وبحسب العريضي “ذهبت المعارضة السورية إلى جنيف ليس للتفاوض مع المنظومة الاستبدادية (النظام) بل للتفاوض مع المجتمع الدولي وروسيا داعياً إياهم لتدبر أمر هذه المنظومة بعد هذه الجولة”.
وأضاف أن “روسيا حاولت الضغط على النظام من أجل الانخراط بالعملية السياسية، لكن دون جدوى، وهذه المنظومة لا تريد حلاً في سوريا”.
وأردف “يجب أن يكون هناك روح ثورية للسوريين واصطفاف فيما بينهم والمعارضة مستمرة بالعمل لاستعادة حقوق السوريين بأي وسيلة.
وانتهت أمس الجولة السادسة للجنة الدستورية بـ “خيبة أمل كبيرة”، وفق ما قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الذي أكد عدم التوصل إلى أي تفاهمٍ جديد بين الأطراف الثلاثة المشاركة (المعارضة والنظام والمجتمع المدني).
واقترح بيدرسون عقد الجولة السابعة في 22 تشرين الثاني، و8 كانون الأول المقبل، بحسب ما أعلن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف.
وأضاف لافرينتيف، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”، أن “أطرافَ اللجنة أعربت عن استعدادِها لعقدِ الجلستين السابعة والثامنة في تشرين الثاني وكانون الأول، لكن لم يتم الاتفاق على موعدٍ محدد”.
ونقلت وكالة الأناضول، عن المعارضة، قولها: إن “النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق على مبادئ دستورية في اليوم الختامي لاجتماعات اللجنة الدستورية”.
وتتألف الهيئة المصغّرة في اللجنة الدستورية السورية، من 45 عضواً، بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وبدأت اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدماً.
وتأسست اللجنة الدستورية السورية عام 2019 بعد جهود من الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران.