بيدرسون: خيبة أمل كبيرة بالجولة 6 من اللجنة الدستورية السورية
البحرة: اللجنة الدستورية تتطلب حشداً دولياً أكبر.
انتهت الجولة السادسة للجنة الدستورية بخيبة أمل كبيرة بحسب ما قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة.
وأضاف بيدرسون أن هذه الجولة لم توصلنا إلى أي تفاهمٍ جديد ووفد النظام قرر أن لا يقدم أي نصوص جديدة بشأن عمل اللجنة.
كما أكد أنه لم يتم الاتفاق على تاريخ الجولة القادمة للجنة الدستورية بين الأطراف الثلاثة المشاركة (المعارضة والنظام والمجتمع المدني).
من جانبه قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة: إن اللجنةَ الدستورية تتطلب حشداً دولياً أكبر، مضيفاً أن الضغط الدولي هو من جلب النظام إلى هذه الجولة.
ونقلت وكالة الأناضول عن المعارضة السورية قولها: إن النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق على مبادئ دستورية في اليوم الختامي لاجتماعات اللجنة الدستورية.
وكان الرئيس المشارك للجنة عن النظام، أحمد الكزبري قال في وقت سابق اليوم لوكالة “سبوتنيك” إن الجولة الجديدة لاجتماعات المجموعة المصغرة للجنة الدستورية ستعقد في أواخر تشرين الثاني أو مطلع كانون الأول المقبلين في جنيف.
وتتألف الهيئة المصغّرة في اللجنة الدستورية السورية، من 45 عضواً، بالتساوي بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني.
وبدأت اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بعد شهور من التوقف و5 جولات لم تحقق تقدماً.
وتأسست اللجنة الدستورية السورية عام 2019 بعد جهود من الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران.