مدرسة “مرمى الحجر” في جرابلس بحاجة لبناء أسمنتي يحمي الطلاب
المدرسة عبارة عن خيمة كبيرة مقسمة لصفوف وتضم 430 طالب وطالبة من المرحلة الإبتدائية
بات 430 طالب وطالبة في مدرسة قرية “مرمى الحجر شمالي” بريف جرابلس، بحاجة ماسة لبناء إسمنتي يقيهم من العوامل الجوية ويحسن الواقع التعليمي، خاصةً أن المدرسة عبارة عن خيام قماشية لا تقوى على تحمل العواصف المطرية.
معاذ محمود من أهالي القرية يقول لراديو الكل، إن المدرسة تفتقر لبناء أسمنتي بديلاً عن الخيام التي لا تحمي الطلاب في الصيف والشتاء الأمر الذي تسبب بتسرب الكثير من الطلاب، مضيفاً أنهم يتخوفون من انتشار فيروس كورونا نظراً لتزايد عدد الطلاب في الشعب الصفية.
علي إبراهيم العلي نازح في القرية أيضاً يبين لراديو الكل، أن العملية التدريسية في القرية تسير بشكل جيد وعلى أكمل وجه ولكن هناك مشكلة وحيدة وهي أن المدرسة عبارة عن خيمة كبيرة مقسمة لصفوف ولا بد من استبدالها ببناء.
محمد علي الخضر مختار الحي الشمالي في القرية يبين لراديو الكل، أن عدد سكان الحي يزيد عن 3 آلاف نسمة ويحيط بالقرية عدة مخيمات وخاصةً من الطرف الشمالي، مؤكداً أن الحي بحاجة إلى بناء مدرسة يستوعب عدد الطلاب كون المدرسة مبنية من خيام ممزقة منذ ثلاث سنوات.
مصطفى محمد معلم في المدرسة يوضح لراديو الكل، أن المدرسة عبارة عن خيمة لا تعزل الصوت بين الصفوف ما يسبب تشويش على الطلاب والمعلمين، وبالتالي يؤدي لضعف عملية الاستيعاب عند الطلاب، منوهاً بأنها أيضاً لا تعزل الحرارة ولا تحمى من عوامل الطقس، بالإضافة إلى أن عدد الطلاب في كل شعبة صفية كبير نسبياً.
حسان الخضر مدير مدرسة مرمى الحجر يقول لراديو الكل، إن عدد طلاب المدرسة 430 طالب وطالبة من الصف الأول وحتى السادس الإبتدائي، وعدد المتسربين من المدرسة 50 من الذكور و70 من الإناث.
ويلفت الخضر إلى أن تحويل المدرسة من خيمة إلى بناء أسمنتي سيساهم في زيادة عدد الطلاب إلى أكثر من ألف طالب بالإضافة إلى أن ذلك سوف يحفزهم على متابعة تعليمهم بشكل كبير جداً.
وتواجه الطلاب والمعلمين في المدارس العامة شرقي حلب الكثير من العقبات التي تحول دون تحسين مستواهم التعليمي كانعدام الخدمات والوسائل التعليمية والانقطاعات المتكررة وقلة أعداد الكتب المدرسية وغيرها من المشاكل التي تتفاقم كل عام.
وفي 14 من الشهر، أضرب معلمو مدينتي الباب وقباسين شرقي حلب عن التعليم بمشاركة بعض المعلمين والأهالي في ريف المحافظة الشمالي، وذلك للمطالبة بتحسين أجورهم ورفع مستوى التعليم في المنطقة.
والمشكلة ليست عند تحسين رواتب المعلمين فهناك الكثير من المدارس في ريف حلب بحاجة إلى صيانة وترميم ودعم بكافة الأشكال علاوة على أن هناك بعض المدارس عبارة عن خيام وبحاجة إلى اهتمام أكثر من أجل تحسين مستوى التعليم والنهوض به.