بسبب ارتفاع الأسعار.. أهالٍ في إدلب يجدون صعوبة في تأمين مستلزماتهم
ما أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مدينة إدلب؟
بات تأمين بعض مستلزمات المنزل الأساسية أمراً مقلقاً للكثير من الأهالي في مدينة إدلب، وذلك بسبب ارتفاع أسعار بعض أصناف المواد الغذائية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الأهالي.
حسين قدور من المدينة يقول لراديو الكل، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير في هذه الأيام، وذلك بسبب انخفاض سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، مشيراً إلى أن أغلب المواد متوفرة لكن أسعارها مرتفعة جداً.
فيما أكد محمود ضبعان من المدينة أيضاً لراديو الكل، أن هناك تحكم وتلاعب بالأسعار من قبل التجار والبائعين مستغلين عدم وجود أي رقابة تموينية على الأسعار وضبطها، مطالباً الجهات المعنية بالنظر في هذه المسألة.
ياسر العيسى من المدينة هو الآخر يبين لراديو الكل، أن تفاوت سعر صرف الليرة التركية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ظل قلة أجور العاملين التي لا تتجاوز الـ 25 ليرة تركية، والتي لا تكفي لشراء طبق من مادة البيض.
عمار خبير صاحب أحد محلات بيع المواد الغذائية في المدينة يوضح لراديو الكل، أن سعر كيلو السكر يبلغ 6 ليرات تركية بعد أن كان يباع بـ 4 ليرات، كما يبلغ سعر كيلو الأرز 6 ليرات أيضاً، وكذلك سعر كيلو الشاي أصبح بـ 66 ليرة، بعد أنا كان يباع بـ 55 ليرة، مرجعاً سبب الارتفاع إلى تقلب سعر العملات بالإضافة إلى أجور النقل واحتكار التجار الكبار.
تعاملُ أهالي محافظة إدلب بالليرة التركية في جميع مناحي الحياة وخاصة شراء المواد الغذائية يضيف عبئاً زائداً عليهم نتيجة انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي مما يؤدي لارتفاع الأسعار وهو المبرر الذي تستخدمه حكومة الإنقاذ.
ويطالب كافة الأهالي في إدلب الجهات المعنية بمتابعة الأسعار في الأسواق وفرض الرقابة على المحلات والعمل على وضع قائمة بكافة الأسعار وتقيد البائعين بها.
وتزداد معاناة الأهالي في الشمال السوري عموماً بعد ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل أغلبهم، حيث يعيش الكثير منهم تحت خط الفقر بسبب عدم وجود فرصة عمل أو مصدر رزق يؤمنون من خلاله بعض احتياجاتهم اليومية.