ولي عهد أبو ظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد
عقب الاتصال، شُكّل مجلس الأعمال السوري الإماراتي
تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد، اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء، من رأس النظام بشار الأسد، هو الثاني من نوعه، منذ قطع الإمارات علاقاتها الدبلوماسية بالنظام عام 2012.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أمس، فإن محمد بن زايد وبشار الأسد بحثا خلال الاتصال، “علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة”.
وأضافت أن الاتصال تناول “تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك”.
بدورها، قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن الحديث دار خلال الاتصال “حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ومجالات التعاون الثنائي بين سوريا والإمارات والجهود المشتركة لتوسيعها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وعقب الاتصال، أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد قراراً بتشكيل مجلس الأعمال السوري الإماراتي وعيّنت غزوان المصري رئيساً للمجلس، وأنس معتوق نائباً له، بحسب ما أفادت “سانا”.
ويهدف تشكيل المجلس إلى “تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
ومطلع الشهر الجاري جرت مباحثات بين مسؤولين إماراتيين ومسؤولين من نظام الأسد، على هامش أعمال معرض إكسبو 2020 دبي.
يُشار إلى أن اتصال بشار الأسد بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، هو الثاني منذ عام 2012، حيث أجرى الطرفان اتصالاً في في 27 أذار 2020.
وقالت “سانا” حينها، إن الأسد بحث مع بن زايد “تداعيات تفشي فيروس كورونا”.
وقطعت دولة الإمارات العلاقات مع نظام الأسد في شباط 2012، بعد انطلاق الثورة السورية، وعادت لفتح سفارتها بدمشق في كانون الأول 2018.