“سرايا قاسيون” تتبنى تفجير باص مبيت لـ”الإسكان العسكري” بدمشق
في تموز الماضي نفذ التشكيل المذكور 3 عمليات ضد قوات النظام في دمشق
تبنّت ما تسمى بـ”سرايا قاسيون” تفجير باص مبيت لمؤسسة الإسكان العسكرية، في وزارة الدفاع التابعة للنظام، وسط دمشق، أمس الأربعاء، أوقع قتلى وجرحى.
ونشرت “سرايا قاسيون”، في قناتها على التلغرام، بياناً قالت فيه إنها تمكّنت من “استهداف باص مبيت تابع للإسكان العسكري بوزارة الدفاع، بواسطة عبوات ناسفة مزروعة أسفل الباص، وسط العاصمة دمشق، عند منطقة جسر الرئيس”.
وأضافت أن الاستهداف “أدى إلى مقتل 14 عنصراً وإصابة آخرين”.
وأكدت “سرايا قاسيون” في بيانها “استمرار عملياتنا النوعية داخل مناطق سيطرة النظام، رداً على المجازر اليومية التي يرتكبها النظام وميليشياته بحق أهلنا في الشمال المحرر”.
و”سرايا قاسيون” تشكيل عسكري ينشط في العاصمة دمشق ومحيطها، وغالباً ما يعلن تنفيذه عمليات اغتيال ضد قوات النظام وعناصره الأمنية، إلا أن العملية الأخيرة تعتبر أكبر هجوم ينفذه.
وفي تموز الماضي، نفذ التشكيل المذكور 3 عمليات ضد قوات النظام في دمشق، حيث أعلنت في 19 من هذا الشهر، استهداف عنصرين من الأجهزة الأمنية للنظام في منطقة نهر عيشة بدمشق، وفي 5 من تموز، تبنى اغتيال القيادي في الفرقة الرابعة لدى قوات النظام المدعو نزار زيدان، عن طريق عبوة ناسفة زرعت في سيارته في منطقة وادي بردى بريف دمشق.
كما تبنى الفصيل في الأول من تموز، اغتيال الملازم في أجهزة النظام الأمنية بلال بدر رقماني الملقب بـ “مقداد”، وقال في بيان نشره آنذاك إن الملازم المستهدف يعمل مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في فرع الأمن السياسي بمنطقة جبل الشيخ.
وفي كانون الأول 2019، أعلنت “سرايا قاسيون” قتل المدعو أحمد إسماعيل أبو حيدرة، القيادي بميليشيات الدفاع الوطني، جراء تفجيرها عبوة ناسفة بسيارته في منطقة نهر عيشة بدمشق.
وفي تشرين الثاني 2019، قتلت عنصراً من قوات النظام، بتفجير عبوة ناسفة بأحد الحواجز في مدينة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية.