موسم قطاف الرمان في عفرين.. إنتاج وفير وأسعار جيدة
متى يبدأ موسم جني ثمار الرمان ومتى ينتهي في عفرين شمالي حلب؟
يعتبر موسم قطاف الرمان في مدينة عفرين شمالي حلب هذا العام جيد جداً مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث يعمل المزارعين على جني بعضه وبيعه في الأسواق والبعض الآخر منه يدخل في صناعة ما يعرف بـ “دبس الرمان الطبيعي”.
كريم إيبو مزارع في المدينة يقول لراديو الكل، إنه واجه صعوبة في توفير مياه الري لأشجار الرمان، لكنه يصف الإنتاج بالجيد وتعتبر الأسعار مناسبة كونه يباع بالليرة التركية، منوهاً بأنهم يستخدمون الرمان في صناعة الدبس الطبيعي لبيعه فيما بعد.
أما أبو محمد مزارع أيضاً في المدينة يبين لراديو الكل، أنه في حال كانت الأسعار مناسبة يتم بيع محصول الرمان في الأسواق أما في حال كانت الأسعار منخفضة يتم تخزين قسم كبير منه في برادات حافظة للفاكهة حتى يتم بيعها بعد شهر أو شهرين من الموسم بسعر جيد.
ليلى إيبو من المدينة هي الأخرى تؤكد لرادايو الكل، أنه يتم جني الرمان من قبل الرجال وبيع الجيد منه في الأسواق ومن ثم تقوم النساء بالمنزل بانتقاء قسم منه في صناعة الدبس، لافتة إلى أنها تعلمت طريقة صناعة الدبس من والدتها وهي عادة متوارثة في المنطقة.
أبو خالد أحد بائعي الرمان في أسواق المدينة يوضح لراديو الكل، أن سعر كيلو الرمان يبدأ بـ ليرة تركية ويصل لثلاث ليرات بحسب جودة النوعية والحجم، مؤكداً أنه يتم تصدير قسم كبير منه إلى حلب والعراق دون أي صعوبات تواجههم.
ويلفت أبو خالد إلى أن إنتاج الرمان هذا العام جيد جداً وأسعاره مناسبة للجميع ولا توجد أي مشكلات تقف في طريق التجار والمزارعين.
ويذكر أن جني ثمار الرمان يبدأ عادة مع منتصف شهر تشرين الأول، لكن الظروف الحالية المتعلقة بالطرقات ومتطلبات السوق هي من تحدد جني المحصول.
وينتهي موسمه مع نهاية هذا الشهر حيث تعتبر مدينة عفرين غنية بأشجار الرمان والزيتون والعديد من الثمار نسبة لأرضها الخصبة وجبالها الخضراء.
ويشهد قطاع الزراعة تراجعاً ملحوظاً في مناطق شمال غربي سوريا، الأمر الذي ينعكس سلباً على المزارع الذي يسعى جاهداً لتأمين لقمة عيشه.