نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 25-01-2016

دارت اشتباكات  بين الثوار وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي على جبهات البل و الشيخ ريح و كفرة دون  حصول أي تقدم يذكر، من جانب آخر، دارت اشتباكات  بين الثوار مع قوات النظام على جبهات باشكوي و دوير الزيتون، بالتزامن مع استهداف قوات النظام المتمركزة في حندرات لخطوط الجبهات في باشكوي بقذائف المدفعية دون وقوع إصابات.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على كراج النقل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلى سبعة قتلى إضافة إلى أكثر من 30 جريحاً بينهم أطفال ونساء ، في حين شهدت مدن وبلدات الريف الشرقي حالات نزوح كبيرة للمدنيين، وسط مخاوف كبيرة بتسليم تنظيم داعش المدن والبلدات الكبرى للنظام، بعد تقدمه مؤخراً وسيطرته على عدة قرى، حيث أكد مراسل راديو الكل عن احتشاد آلاف النازحين على الحدود السورية – التركية، وسط إغلاق المعابر من قبل الجانب التركي .


وفي إدلب المجاورة، قضى تسعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف قوات النظام  مدينة سلقين بريف ادلب الشمالي بصواريخ “ارض – ارض” مساء أمس.

وفي سياق منفصل ، ألقت جبهة النصرة، أمس الأحد، القبض على مجموعة اشخاص بتهمة تجارة الحبوب المخدرة  وذلك في قرية الغدفة في منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي

وفي حمص، تمكنت حركة أحرار الشام من قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام عبرتنفذ عملية نوعية عند حاجز النصرات الواقع في محيط قرية جبورين غرب مدينة تلبيسة مساء أمس، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية والجنوبية للمدينة وعلى جبهة تير معلة بريف حمص الشمالي، إلى ذلك شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينتي تدمر والقريتين بالريف الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في منطقة طوروس بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

شرقاً إلى الحسكة، قُتِلَ ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجراح إثر تفجير عبوة ناسفة في شارع ميامي بمنطقة الوسطى بمدينة القامشلي يوم أمس، وأفاد ناشطون أن العبوة كانت موضوعة على دراجة هوائية في شارع ميامي،وأن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، فيما تبنى تنظيم داعش العملية، في وقت أشارت فيه أصابع الاتهام إلى وقوف الوحدات الكردية وراء هذا التفجير، لمنعها من قبل الأهالي دخول الحي سابقاً، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات عنيفة بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي بلدة الهول، في حين تمكن التنظيم من السيطرة على صوامع الخير بريف الحسكة الجنوبي.


وفي دير الزرو المجاورة، أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام جراء تفجير تنظيم داعش سيارة مففخة في مدينة دير الزور، فيما استهدف الطيران الروسي منطقتي الرشدية والبغيلية بعدة غارات فجر اليوم، بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بالقرب من منطقة مشفى القلب، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

وفي ريف دمشق، ألقت مروحيات النظام ستة براميل متفجرة على مدينة  ‏داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن من قصف مدفعي  طال المنطقة الواصلة بين داريا و‏معضمية الشام صباح اليوم،  من جهة ثانية دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف أتستراد السلام في بلدة خان الشيح، في حين استهدف الطيران الحربي منطقة المرج بالغوطة الشرقية دون ورود أنباء عن إصابات.

جنوباً في درعا، شن الطيران الروسي  خمسة عشر غارة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي صباح اليوم، ترافق ذلك مع استمرار المعارك بين الجيش الحر وقوات النظام على المحورين الشرقي والجنوبي للمدينة، فيما طال قصف مدفعي مدينة نوى ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.


وفي حماه، شن الطيران الروسي عدة غارات على قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

سياسياً.. قال “محمد علوش”، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية إلى المفاوضات المزمع عقدها مع النظام في جنيف: إن وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” مارس ضغوطاً على المعارضة لحملها على حضور المفاوضات المقررة مع وفد النظام هذا الأسبوع.

وأضاف “علوش” في تصريح له، أن كيري الذي التقى بمسؤولين من الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، جاء للضغط على الهيئة كي تتخلى عن مطالبها الإنسانية والتوجه للتفاوض بشأنها، مؤكداً أنه سيكون هناك رد قوي على الضغوط الأميركية، دون أن يوضح طبيعة هذا الرد وموعده.

و أكد كبير المفاوضين أن مسألة انعقاد المفاوضات هو رهن التطورات في الساعات القادمة.

أعلنت الخارجية الإيطالية،رفضها تقسيم سوريا وإنشاء دويلات طائفية، مؤكدةً دعمها للعملية السياسية لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو خمس سنوات وعلى أهمية الحفاظ على تماسك الدولة السورية.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، “باولو جينتيلوني”، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي أمس الأحد: “بعد شهر من الآن، ستمر ذكرى 100 عام على ما يُسمى اتفاقية “سايكس بيكو” والتي انطوت على أخطاء استعمارية ضخمة، ولكن تصور العودة إلى رسم خرائط المنطقة ستكون له نتائج معاكسة، فنحن لسنا بحاجة لدويلات كردية، أو شيعية، أو سنية”.

وأكد وزير الخارجية الايطالي أنه يجب رعاية المفاوضات التي ستؤدي إلى خروج الأسد دون خلق فراغ، معتبراً أن الطريق  الوحيد الذي يمكن من خلاله الوصول إلى وقف إطلاق النار المنصوص عليه في خارطة الطريق”.

وفي خبرنا الأخير.. أكدت الخارجية الألمانية على ضرورة إشراك “المعارضة الإسلامية المعتدلة “في مفاوضات السلام السورية القادمة المزمع عقدها في جنيف.

وقال وزير الخارجية الألماني” فرانك  فالتر شتاينماير” في حوار نشرته صحيفة “فرانكفورتر” في عددها الصادر أمس الأحد: يجب مشاركة المعارضة الإسلامية في المفاوضات، لكنه استطرد قائلاً: “بالطبع المفاوضات ليست مفتوحة أمام الإرهابيين والمتطرفين الذين يسعون لنسفها”.

زر الذهاب إلى الأعلى