مصرع 3 أشخاص في حادث مروري على أوتستراد “حماة – حلب”
أسباب عدة تجعل من الطرقات في مناطق النظام تهدد حياة سالكيها فما هي؟
توفي 3 أشخاص، أمس الثلاثاء، إثر حادث سير على أوتستراد “حماة – حلب”، في حادثة تتكرر بشكل يومي في مناطق النظام دون إيجاد أي حلول تحد من ظاهرة الحوادث.
وقالت وزارة إعلام نظام الأسد، في قناتها على التلغرام، إن “الحادث كان نتيجة اصطدام بولمان بدراجة نارية كانت تقل الضحايا”.
وأضافت، أن الحادث وقع عند المدخل الجنوبي لبلدة قمحانة بريف حماة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادث.
وبرزت في الآونة الأخيرة إلى الواجهة حوادث السير بكثرة في مناطق النظام، سقط فيها قتلى وجرحى، وخاصةً أن الطرقات تعرضت خلال السنوات الماضية للتضرر بفعل الحرب.
وهناك أسباب عدة تجعل من الطرقات في هذه المناطق تهدد حياة سالكيها، أبرزها انعدام الصيانة وكثرة الحفر فيها، فضلاً عن سوء الإضاءة وتوقف إشارات المرور وعدم الانتباه وغيرها.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم، جراء حادث اصطدام سيارة سياحية خاصة من نوع “لادا” بسيارة شحن “أنتر” في منطقة قارة بريف دمشق في 10 تشرين الأول الحالي.
وفي 5 من الشهر نفسه، توفي مدنيان وأصيب أكثر من 5 آخرين جراء وقوع حادثي سير منفصلين في بانياس وحمص، بسبب السرعة الزائدة وعدم الانتباه.
وتسجل مناطق سيطرة نظام الأسد آلاف حوادث السير تعلن عنها مديرية إدارة المرور في شرطة النظام دون أن تجد أي حلول تخفف من هذه الحوادث التي يذهب ضحيتها الكثير من الضحايا.
وفي آخر إحصائية للحوادث المرورية بمناطق النظام، أعلن مدير إدارة المرور اللواء مأمون العموري، تسجيل أكثر من 4700 حادث سير في عام 2020، تسببت بـ 247 حالة وفاة و2400 جريح.