قتلى وجرحى بتفجير استهدف حافلة “مبيت” لعناصر قوات النظام في دمشق
قالت "سانا" إن "وحدات الهندسة" فككت عبوة ناسفة بمكان وقوع التفجير
قُتل 13 شخصاً وأُصيب 3 آخرون، في حصيلة أولية، إثر تفجير استهدف حافلة “مبيت” لعناصر قوات نظام الأسد، وسط العاصمة دمشق، صباح اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن التفجير الذي وصفته بـ”الإرهابي”، تم باستخدام عبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة “مبيت” عند جسر الرئيس بدمشق.
وأضافت، أن “وحدات الهندسة” فككت عبوة ناسفة ثالثة، كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير.
ونشرت الوكالة صوراً وتسجيلات مصوّرة لمكان وقوع التفجير، وأظهرت عناصر من الإطفاء، وهم يطفئون النيران في حافلة المبيت المتفحّمة.
ولم تتهم “سانا” أحد بالوقوف وراء الهجوم، كما لم تتبنّه أية جهة، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وتعتبر منطقة “جسر الرئيس” وسط دمشق، من أكثر الأماكن ازدحاماً وحيوية، وتنتشر فيها قوات النظام معظم الأحيان.
وفي 4 آب الماضي، سقط قتيل وأصيب ثلاثة آخرون، إثر انفجار في “حافلة مبيت” أيضاً لقوات النظام بمساكن الحرس الجمهوري في دمشق.
وقالت وكالة “سانا” حينها، إن سبب الانفجار هو “ماس كهربائي” أدى إلى انفجار خزان الوقود في الحافلة واشتعالها، في حين قال موقع “صوت العاصمة” إن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة، وليس “ماساً كهربائياً”.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها العام الماضي عدة انفجارات في أماكن مختلفة، عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد في أماكن متعددة، وغالبًا لا تتبنى أي جهة تلك الانفجارات.
كما استهدفت هجمات عدة مماثلة حافلات قوات النظام، في مناطق مختلفة بسوريا، خلال السنوات الماضية، خصوصاً على الطرق والأوتوسترادات الرئيسية التي تربط بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام.