“تحرير الشام” تقبض على خلية مسؤولة عن تفجير عفرين
الخلية مؤلفة من 3 أشخاص تقف خلف العديد من التفجيرات في الشمال السوري.
أعلن جهاز الأمن العام التابع لهيئة “تحرير الشام” في إدلب، اليوم الأحد، إلقاء القبض على الخلية المسؤولة عن تفجير سيارة مفخخة في عفرين شمالي حلب والتي ذهب ضحيتها نحو 30 شخصاً بين قتيل وجريح.
وقال جهاز الأمن في بيان اليوم 17 تشرين الأول، إن الخلية المؤلفة من 3 أشخاص تقف خلف العديد من التفجيرات والأعمال الإرهابية في المنطقة عموماً.
ونشر الجهاز على معرفاته الرسمية صوراً لأفراد الخلية، دون التطرق إلى مكان تواجدها وطريقة القبض عليها أو أي تفاصيل أخرى عن العملية، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
ونفذت هذه الخلية في 11 تشرين الأول الحالي تفجيراً بسيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب راح ضحيته 6 أشخاص بينهم امرأة وطفل وأصيب 21 مدنياً بينهم 3 أطفال.
كما تسبب التفجير بحرائق وأضرار مادية جسيمة، أصابت المحلات التجارية والمنازل، في حين طوّقت قوات الشرطة التابعة للجيش الوطني المكان، لإجراء التحقيقات.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية “غصن الزيتون”.
وفي 11 من تشرين الأول الحالي، وقع تفجير آخر، في قرية الدابس جنوب مدينة جرابلس بريف حلب، عقب التفجير الذي ضرب عفرين، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 9 بجروح، بحسب ما أفادت مراسلة راديو الكل.
وتشهد مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي بين الحين والآخر، تفجيرات واشتباكات ومحاولات تسلل لقوات النظام والوحدات الكردية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعلن الجهات الأمنية في مناطق الشمال السوري بين الفينة والأخرى إلقاء القبض على خلايا إرهابية تقف خلف التفجيرات وأخرى تعمل في تجارة المخدرات في المنطقة بغرض زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأعلن جهاز “الأمن العام” التابع لهيئة “تحرير الشام” أمس السبت، إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ في “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، التي تبنت استهداف أرتال للجيش التركي في إدلب أكثر من مرة.