الجيش الوطني يصد محاولة تسلل جديدة لـ” سوريا الديمقراطية” بريف حلب
محاولات مستمرة من جانب "قوات سوريا الديمقراطية" للتسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب
صدّت فصائل الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لعناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، جنوب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، أمس السبت، في سعي مستمر للأخيرة لدخول المنطقة.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- حاولت التسلل على جبهة مرعناز جنوب مدينة أعزاز، ليلة أمس، إلا أن الجيش الوطني تمكّن من التصدي لها، دون وقوع إصابات.
وأضافت أن اشتباكات دارت بين الجانبين استمرت لأكثر من ساعة، ما أدى لقطع طريق حاجز الشط – عفرين، حرصاً على سلامة المدنيين، ليتم فتحه عقب انتهاء الاشتباكات، دون تغيير في خارطة السيطرة.
وفي 21 من الشهر الماضي تصدى الجيش الوطني لمحاولة تسلل مشتركة بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة مارع بريف حلب الشمالي.
وقبل ذلك بأيام، صد “الجيش الوطني السوري”، محاولة تسلل لعناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، على محور كباشين حيدر، قرب مدينة عفرين.
وكان الجيش الوطني تمكن من أسر عنصر لقوات النظام على جبهة كفرخاشر أثناء محاولة الأخير التسلل في الثامن من شهر أيلول الفائت.
وتكرر القصف المتبادل والاشتباكات على جبهات ريف حلب خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بين فصائل “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنفذ بين الحين والآخر محاولات تسلل إلى مناطق سيطرة “الوطني”.
وتتّهم تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و“درع الربيع”، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.