قتيلان وجرحى من القوات التركية بتفجير استهدفهم في ريف إدلب
هجوم جديد يستهدف القوات التركية في إدلب تبنّته ما تسمى "سرية أبو بكر الصديق"
قُتِلَ عنصران وأُصيب 5 آخرون من الجيش التركي، إثر تفجير استهدف رتلاً عسكرياً في ريف إدلب، ليلة الجمعة، وأعلنت جماعة ما تسمى بـ”سرية أنصار أبو بكر الصديق”، مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب، نقلاً عن مصادر محلية، إن تفجيراً استهدف رتلاً عسكرياً للجيش التركي، عند الساعة 9:50 دقيقة تقريباً، أثناء مسيره بالقرب من مفرق مدينة معرة مصرين.
وأسفر الهجوم عن مقتل عنصرين وإصابة نحو 5 عناصر، من القوات التركية.
وفي وقت لم يُعرف فيه سبب التفجير، أعلنت ما تسمى بـ”سرية أنصار أبو بكر الصديق” مسؤوليتها عن الهجوم، الذي استهدف الرتل، بواسطة “سيارة مفخخة”.
ولم يصدر حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي تعليق رسمي تركي على الهجوم.
وفي 10 أيلول الماضي، اُستهدف رتل تركي على طريق “إدلب – بنّش”، أسفر عن مقتل جنديين تركيين، وإصابة آخرين بجروح، فارق أحدهم الحياة في وقت لاحق، متأثراً بجراحه.
وكانت قد استهدفت “سرية أنصار أبو بكر الصديق” في 5 تشرين الأول الحالي، سيارة تقل عدداً من الضباط الأتراك، على طريق “نحليا – أريحا” بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.
وتبنّت السرية هجمات عدة استهدفت القوات التركية المتواجدة في منطقة شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الماضية.
والخميس الفائت، أعلن جهاز “الأمن العام” التابع لهيئة “تحرير الشام” إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ في الجماعة المسلحة المذكورة، وقال إنه “تم القبض على أحد مسؤولي التفخيخ في سرية أنصار أبي بكر الصديق المسؤولة عن عمليات تفجير وقتل في المحرر، ويدعى أحمد سعد الدين الجاسم”، دون أن يُحدد المكان.
وأضاف “من الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الجاسم، زرع عبوات ناسفة على طريق إدلب – سرمدا، وسرقة سيارة عسكرية للفصائل في جبل التركمان، ومحاولة خطف أحد المدنيين مقابل الفدية المالية”، مؤكداً العثور على “أسلحة ومعدات تفخيخ كان يخفيها الجاسم”.
وبعيد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في آذار 2020، أعلنت مجموعة من الخلايا في إدلب عدم رضاها عن الاتفاق، ليتعرض الجيش التركي لمجموعة استهدافات خلفت قتلى وجرحى بين جنوده.
وينتشر الجيش التركي في شمال غربي سوريا عبر عشرات النقاط العسكرية التي يتركز معظمها على خطوط التماس مع النظام.