شكري يعرب لبيدرسون عن أمله بجولة إيجابية “للدستورية السورية”
الجولة السادسة من اجتماعات لجنة صياغة الدستور السوري تبدأ في 18 الشهر الحالي
أعربت مصر عن أملها في أن تكون الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية، التي ستنطلق بعد 3 أيام، “إيجابية تلبي تطلعات الشعب السوري”.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه مبعوثَ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالقاهرة، أمس الخميس، نأمل أن “تُسفر الجولة المُقبلة لأعمال اللجنة الدستورية عن تطورات إيجابية في مسار التسوية السياسية، تلبيةً لتطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار”، وفقاً لبيانٍ للخارجية المصرية نقلته وكالة الأناضول.
وأكد شكري أن مصر تولي “اهتماماً بالغاً لوضع حد للأزمة السورية على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والإنسانية، اتساقًا مع مرجعيات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضاف أن مصر تدعم “المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي لحلحلة الجمود الراهن (..) بما يكفل تسوية سياسية تثبيت ركائز الاستقرار بمنأى عن أي تجاذبات لا تصب في صالح الشعب السوري”.
من جانبه، أطلع بيدرسون شكري على نتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا، معربًا عن تقديره لدور مصر الداعم لتسوية الأزمة السورية.
وأعلن بيدرسون، أن الجولة السادسة من اجتماعات لجنة صياغة الدستوري ستبدأ يوم 18 تشرين الأول الحالي في جنيف، وذلك بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف لتحديد موعدها.
وبحسب بيدرسون، من المقرر أن يجتمع الرئيسان المشاركان لأول مرة معاً في اليوم السابق (17 تشرين الأول) للتحضير للجلسة.
وأضاف: “يستند اتفاق الرئيسين المشاركين إلى ثلاث ركائز، هي احترام الاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية، وتقديم نصوص المبادئ الدستورية الأساسية قبل الاجتماعات، وتحديد مواعيد مؤقتة للاجتماعات المستقبلية”.
ومطلع الشهر الحالي دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف اللجنة الدستورية السورية، إلى “التفاوض عن حسن نية من أجل حل سياسي مستدام وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وبدأت أعمال اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، حيث عُقدت 5 جولات عطلها النظام ورفض الخوض في المضامين الدستورية.
وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، بواقع 50 ممثلاً لكل من المعارضة والنظام والمجتمع المدني، ومن المنتظر أن تقوم بعملية إعادة صياغة الدستور السوري، تحت إشراف أممي.