مجهولون يغتالون مدنيين اثنين في هجومين منفصلين بريف درعا
في وقتٍ تتواصل فيه عمليات التسوية شرقي المحافظة
اغتال مسلحون مجهولون، مدنيين اثنين، أمس الخميس، في هجومين منفصلين بريف درعا، في وقتٍ تتواصل فيه عمليات التسوية شرقي المحافظة.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر، أمس، على أحد المدنيين أمام منزله في مدينة نوى غربي المحافظة، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف مراسلنا، أن مدنياً آخر قتل على يد مسلحين مجهولين أيضاً في مدينة الصنمين شمالي درعا، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن العمليتين.
من جانبه، أفاد تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، بمقتل المدعو موسى محمود قويدر على يد مسلحين في مدينة نوى، منوهاً بأن “القويدر” هو مدني ويعمل في مجال توزيع الحلويات.
وأشار التجمع، (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن “قويدر” أجرى عملية تسوية التي نفذتها لجنة النظام الأمنية في نوى بتاريخ 9 تشرين الأول الحالي، بعد أن ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي سلمتها اللجنة لوجهاء المدينة.
بدورها، أفادت شبكة أخبار درعا 24 المحلية، بمقتل المدعو “محمد موفق الفهد الذياب” في مدينة الصنمين من قبل مجهولين، مؤكدة أن “الذياب” هو من حاملي بطاقات التسوية والمصالحة التي جرت في منتصف العام 2018.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هاتين العمليتين، واللتان تنضمان إلى عشرات العمليات التي تحصل في درعا وتسجل ضد مجهولين.
وتأتي العمليتين في ظل استكمال عملية التسوية بين لجنة النظام الأمنية ووجهاء بلدة الجيزة بعد أن تم تعليقها أمس، بسبب خلاف بين الطرفين على كمية السلاح المراد تسليمه.
وأمس الأربعاء دخلت بلدة “المسيفرة” و”السهوة” و”الكرك الشرقي” شرقي درعا بركب التسويات بين لجنة النظام الأمنية ووجهاء البلدة، بحسب “أحرار حوران.”
ومع هذه التسوية أصبح إجمالي عدد الاتفاقيات في درعا أكثر من 15 تسوية، تمكنت قوات النظام عن طريق هذه التسويات من الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة بالإضافة إلى تحصيل أموال كثيرة من بعض المطلوبين لإجراء تسوية ضمن رعاية روسية.
وبدأت قوات النظام أولى تسوياتها في منطقة درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات بعد محاصرتها لمدة تزيد عن الشهرين حيث منعت إدخال كل مقومات الحياة وانتهى الحصار فيما بعد بإجراء “تسوية” ومن ثم امتدت هذه التسويات إلى باقي المناطق في الريف الغربي والشمالي وحالياً إلى الريف الشرقي من درعا.