النظام يوافق على مشروعٍ إماراتي للطاقة الشمسية هو الأكبر في سوريا
وزير اقتصاد النظام: "الالتفاف على العقوبات أصبح حرفة سورية".
وافق نظام الأسد على مشروعٍ إماراتي لإقامة محطة توليد كهرضوئية في ريف دمشق، ليكون المشروع الأكبر في سوريا بهذا القطاع.
ووفقاً لوكالة سانا، قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام محمد سامر الخليل، اليوم الأربعاء 13 تشرين الأول، “تم إقرار مشروع في مجلس الوزراء مع شركة إماراتية لإقامة محطة توليد كهرضوئية باستطاعة 300 ميغا واط”.
وأضاف أن “قانون الاستثمار الجديد راعى مجموعة من التحديات في مقدمتها إعادة الإعمار وقدم ضمانات مريحة للمستثمرين ووجه الاستثمارات نحو القطاعات ذات الأولوية ومنحها إعفاءات ومزايا عديدة”.
من جانبها قالت إذاعة “ميلودي” الموالية إن “مجلس الوزراء ناقش بالأمس مشروع تقدمت به شركة اماراتية لإقامة محطة توليد كهرباء عبر الطاقة الشمسية في ريف دمشق باستطاعة 300 ميغا واط وهو سيكون الأكبر في سورية ضمن هذا القطاع”.
والأحد أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، في تغريدة عبر تويتر، أنها اتفقت مع نظام الأسد على “خطط مستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي واسكتشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة”، خلال لقاء جمع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للنظام، وعبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، في الإمارات.
وكشفت الوزارة الإماراتية في ذات التغريدة، أن “حجم التجارة غير النفطية بين البلدين (النظام والإمارات) بلغ مليار درهم (نحو 270 مليون دولار أمريكي) في النصف الأول من 2021”.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة، رغم فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات قيصر على نظام الأسد، والتي تقيد علاقاته مع الدول وتلاحق المتعاونين معه، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت انفتاحاً معلناً مع النظام مع بعض الدول العربية وسط الحديث عن منح واشنطن بعض الاستثناءات.
وقال وزير اقتصاد النظام اليوم إن “الالتفاف على العقوبات أصبح حرفة سورية”، مضيفاً أن الشركة التي تخشى من العقوبات يمكنها الظهور بغير اسمها الحقيقي ويوجد شركات لا تخشى موضوع العقوبات كونها لا تتعامل مع الغرب”.