خفر السواحل التركي ينقذ 25 لاجئاً معظمهم سوريون في ولاية موغلا
تم إحالة طالبي اللجوء إلى دائرة الهجرة في الولاية
أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، إنقاذ 25 لاجئاً، معظمهم سوريون، دفعتهم اليونان باتجاه المياه الإقليمية التركية قبالة سواحل ولاية موغلا، جنوب غربي البلاد.
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول، أن طواقم خفر السواحل التركية اتجهت إلى سواحل منطقة “قيزل بورون” إثر تلقيها نداء استغاثة من قارب مطاطي على متنه طالبي لجوء.
وأشارت إلى أن الفرق التركية تمكنت من إنقاذ 25 طالب لجوء بينهم 21 سورياً ضمنهم نساء وأطفال، و3 فلسطينيين، وشخص يحمل الجنسية المصرية، منوهة بأنه تم إحالتهم إلى دائرة الهجرة في الولاية.
وسبق وأن أعلنت فرق خفر السواحل التركي، إنقاذ العديد من اللاجئين بينهم سوريون، في ولاية أيدن غربي البلاد، بعد أن أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية.
وأول أمس الإثنين، أنقذت فرق خفر السواحل التركي 221 مهاجراً غير نظاميين دفعتهم السلطات اليونانية إلى المياه الإقليمية التركية دون ذكر جنسيتهم أو ما إذا بينهم سوريون.
وفي بداية حزيران الماضي، أصدرت اليونان قراراً غير مسبوق ينص على عدم قبول طلبات اللجوء للأشخاص القادمين إليها من تركيا، باعتبار الأخيرة “دولة آمنة”.
وتقوم اليونان بشكل متكرر بإرغام طالبي اللجوء على العودة إلى المياه الإقليمية لتركيا في بحر إيجة بشكل غير قانوني، ورغم صدور العديد من الأخبار والتقارير من وسائل إعلام ومنظمات إغاثية دولية بهذا الشأن، إلا أن أثينا ترفض هذه الاتهامات.
وبعد موجة المهاجرين التي وصلت إلى القارة العجوز عام 2015، وقع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقاً في عام 2016، تتلقى أنقرة بموجبه مساعدات مالية مقابل التصدّي للمهاجرين غير الشرعيين الساعين لدخول دول الاتحاد الأوروبي، ويتيح إعادة المهاجرين الواصلين إلى الجزر اليونانية للأراضي التركية.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قال في وقت سابق، إن الصراع في سوريا خلّف أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري، فضلاً عن أكثر من 6 ملايين نازح داخل سوريا.