“صحة إدلب”: أكثر من 83 ألف شخص تلقوا لقاح كورونا في المحافظة
أكد الدفاع المدني في وقت سابق أن الذروة الجديدة لكورونا في الشمال السوري ما زالت مستمرة
وصل عدد الأشخاص المطعّمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) في إدلب إلى 83,582 شخصاً، بحسب ما أفادت مديرية الصحة بإدلب اليوم الأربعاء، في وقت ما زالت فيه المنطقة تعاني من الذروة الثانية للفيروس، وإنهاك القطاع الصحي.
وبحسب ما ذكرت المديرية، فإن عدد الجرعات المستهلكة في شمال غربي سوريا، حتى 12 تشرين الأول الجاري، 107,729 جرعة.
ووصل عدد المطعمين بجرعة واحدة 59,435، في حين بلغ عدد المطعّمين بجرعتين من اللقاح نحو 24,147.
وأشارت مديرية الصحة بإدلب إلى أن عدد الملقحين الذكور 53,692 أما عدد الملقحات الإناث بلغ 29,890.
وكان قد دفنت فرق الدفاع المدني أمس الثلاثاء، 22 جثة لمصابين ومصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، في شمال غربي سوريا، كما نقلت 35 مصاباً، إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.
وأكد الدفاع المدني أن الذروة الجديدة لفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، والتي بدأت قبل نحو شهرين، ما زالت مستمرة دون وجود أي مؤشر على تراجعها في المدى المنظور.
وأشار إلى معاناة القطاع الطبي من شحّ كبير في المستلزمات الطبية، وخاصة الأوكسجين، مع إشغال تام لأسرة العناية المشددة.
وجدد الدفاع المدني تذكير الأهالي بضرورة تلقي اللقاح المضاد للفيروس، واتباع جميع إرشادات الوقاية، مثل ارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي باستمرار، والتباعد الاجتماعي.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا حتى الآن إلى 77,016 حالة، توفي منها 1,410 وشفي منها 44,300، وفق ما نشرت شبكة الإنذار المبكر أول أمس الاثنين.
ومع هذه الأرقام لا يزال هناك الكثير من الأهالي في الشمال السوري لا يلتزمون بأبسط معايير الوقاية من الفيروس وهي ارتداء الكمامة.
وفي 4 تشرين الأول الحالي، اتخذت الحكومة السورية المؤقتة قراراً بفرض حظر للتجوال، في مناطق شمال غربي سوريا، ضمن جملة إجراءات أعلنت عنها، لمجابهة الانتشار الواسع لفيروس كورونا.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل ازدياد معدل الإصابات بشكل ملحوظ، مع تفشي المتحور “دلتا” سريع الانتشار.