قتلى وجرحى بانفجارين ضربا ريف حلب
شدد الدفاع المدني على ضرورة عدم تجمهر المدنيين بعد وقوع الانفجارات.
قُتل 5 مدنيين، وأُصيب آخرون بجروح، إثر تفجيرين منفصلين ضربا ريف حلب، ظهر اليوم الاثنين، في استمرار لعمليات التفجير التي تستهدف المناطق المحررة، شمال غربي سوريا.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم، عند دوار “كاوا” وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة قرابة 20 مدنيا بجروح، بعضهم في حالة خطرة.
كما تسبب التفجير بحرائق وأضرار مادية جسيمة، أصابت المحلات التجارية والمنازل، في حين طوّقت قوات الشرطة المكان، لإجراء التحقيقات.
ونقلت فرق الدفاع المدني المصابين إلى المستشفيات الميدانية، والمستشفيات التركية، لتلقي العلاج.
ورجّح مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، في اتصال مع راديو الكل، ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين، بسبب وجود إصابات حرجة وخطرة، واكتظاظ المراكز الطبية في المنطقة بالجرحى.
وأضاف أن الهجمات والتفجيرات خلال الأيام والأشهر الماضية، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة.
وشدد على ضرورة عدم تجمهر المدنيين بعد وقوع الانفجارات، لسببين اثنين، أولهما فسح المجال أمام فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين وتجنب إعاقتها، والسبب الثاني هو تجنب سقوط عدد أكبر من الضحايا في حال وقوع تفجير آخر في المنطقة المستهدفة.
إلى ذلك، وقع تفجير آخر في قرية الدابس جنوب مدينة جرابلس بريف حلب، عقب التفجير الذي ضرب عفرين، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 9 بجروح، بحسب ما أفادت مراسلة راديو الكل.
وفي 5 أيلول الفائت، قتل رجل وامرأة وأصيب آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في حي الأشرفية وسط مدينة عفرين، التي تشهد انفجارات وقصفاً بين الحين والآخر.
وفي 28 من الشهر ذاته، قُتل مدنيان وأصيب 14 آخرون بينهم أطفال ونساء، بانفجارين متزامنين وقعا وسط مدينة جرابلس.
وتتّهم تركيا الوحدات الكردية بالمسؤولية عن عشرات التفجيرات التي تضرب التجمعات المدنية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري “بهدف زعزعة الاستقرار وإراقة الدماء” هناك.
وأبدى الكثير من الأهالي في ريف حلب عبر راديو الكل في وقت سابق، تخوفهم وقلقهم الكبير جراء الفلتان الأمني وكثرة الانفجارات التي وقعت مؤخراً في المنطقة، مطالبين الجهات المعنية بتشديد القبضة الأمنية أكثر لحماية المدنيين والحد من هذه الحوادث.