مقتل شرطيين تركيين في هجوم لـ”سوريا الديمقراطية” شمالي سوريا
القوات التركية ردت على الهجوم واستهدفت بالمدفعية مواقع لقوات سوريا الديمقراطية
قُتل شرطيان تركيان وأصيب آخران، من أفراد شرطة المهام الخاصة التركية، أمس الأحد، جراء هجوم لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا.
وقالت وزارة الداخلية التركية، وفقاً لما نقلت وكالة الأناضول أمس، إن جندياً تركياً قُتل وأصيب 3 آخرين، حالة أحدهم خطرة بهجومٍ نُفذ بصاروخ موجه انطلاقاً من منطقة تل رفعت التي يسيطر عليها “بي كا كا/ ب ي د”.
وفي وقتٍ لاحق، غرد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عبر تويتر، معلناً ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى عنصرين هما “جهاد شاهين، وفاتح دوغان”.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن الهجوم وقع بعد عصر أمس، حيث استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بصاروخين موجهين عربة عسكرية تركية ضمن رتل على الطريق بين مدينتي مارع واعزاز شمالي حلب.
وأكد وقوع قتلى وجرحى (لم يُحدد عددهم) بينهم حالات حرجة في صفوف الجنود الأتراك، حيث تم إسعافهم على الفور إلى المشافي التركية.
وأضاف أن القوات التركية نفذت عملياتٍ مباشرة رداً على الهجوم واستهدفت بالمدفعية الثقيلة من منطقة درع الفرات مواقع تمركز قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
وقالت وكالة “هاوار” المقربة من الوحدات الكردية، إن الجيشين التركي والوطني السوري قصفا أمس مساءً قرى الشيخ عيسى وعلقمية ومرعناز في ريف ناحية شرا التابعة لعفرين.
ويسيطر الجيش التركي على منطقة درع الفرات الممتدة من مدينة جرابلس شرقي حلب وحتى اعزاز شمالها منذ آب 2016 حيث أطلق عملية ضد “داعش”، كما ينتشر الجيش التركي في مناطق أخرى من الشمال السوري مثل “نبع السلام” و”غصن الزيتون” وإدلب.
ويتعرض الجيشان التركي والوطني السوري وكذلك المناطق الواقعة تحت سيطرتهما لهجماتٍ متكررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية تستهدف المدنيين والعسكريين.
وفي السابع من الشهر الحالي، قُتل جندي تركي بهجوم في شمالي سوريا، حيث ردت تركيا على مقتله بالقضاء على خمسة “إرهابيين” مع أسلحتهم، وفقاً لما قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
وفي 9 أيلول الماضي، قُتل 3 جنود أتراك وأصيب اثنان، بانفجار عبوة ناسفة على طريق إدلب – بنش، أثناء عملية بحث وتمشيط للجيش التركي.