ضباط روس يتفقدون التفيور بعد قصف الطيران الإسرائيلي له عبر الأردن.. ولابيد يتحدث عن تنسيق مع الروس ..
أحمد حسان: إسرائيل بعتث برسائل مفادها أن تطبيع الأردن مع النظام لا يغير قواعد اللعبة
تفقد ضباط روس وآخرون من قوات النظام مطار التيفور شرقي حمص بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفته.
وذكرت شبكة “عين الفرات” أن الضباط من الجانبين التقوا قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الموجودة في المطار.
وكان مركز المصالحة الروسي أكد أن 6 مقاتلات إسرائيلية أطلقت عند عبورها حدود سوريا في منطقة التنف، 12 صاروخا على المطار، كما أكدت سانا أن استهداف المطار تم من التنف.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تعليقا على الغارات الإسرائيلية على أن الدولة العبرية تعمل بشكل وثيق جدا مع الشركاء الروس؛ بهدف تفادي تحول هذا الوضع إلى تصعيد خطير وقال لابيد لوكالة سبوتنيك : “من المهم جدا بالنسبة لنا التأكد من أن العسكريين الروس لن يتضرروا مهما جرى في سوريا.
وتقع التنف التي توجد فيها قاعدة أمريكية ضخمة في الزاوية الحدودية الأردنية السورية العراقية، ولا يمكن للطائرات الإسرائيلية أن تصل المنطقة إلا من خلال عبور الأجواء الأردنية.
وتقدم الأردن خلال الأسابيع القليلة الماضية بخطوات تطبيع مع النظام بضوء أخضر أمريكي أبرزها مشروع الغاز العربي الذي تضخ به إسرائيل غازها عبر مصر والأردن وسوريا ولبنان.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد حسان أن الجديد في القصف الإسرائيلي من منطقة التنف هو أنه وقع بعد اتخاذ الأردن خطوات تطبيعية مع نظام الأسد، وتريد تل أبيب من خلاله إيصال رسالة بأن لا شيء تغير على الأرض بعد التطورات السياسية الأخيرة، ولا سيما لجهة الموقف من إيران.
وقال حسان لراديو الكل إن النظام لا يستخدم السيادة الوطنية إلا عندما يتعلق الأمر بالمعارضة وخارج هذا الإطار، فإن معظم القوى الكبرى موجودة في سوريا والنظام لا يبدي أي موقف إزاءها وهذه ازدواجية خطيرة تدل على أن النظام لا يمثل سوى مصالحه بغض النظر عن أي معنى وطني.
وتسيطر إيران على الأرض في مناطق متعددة في سوريا، بينما إسرائيل تسيطر على الأجواء، في حين أن الروس بمعيَّة قواتِ النظام يحصون نتائجَ القصف، ما يطرح أسئلة حول السيادة التي يتحدث عنها النظام.
وتنشر ايران قواتها في سوريا بحجة محاربة إسرائيل بينما إسرائيل تسيطر على الأجواء السورية من أجل محاربة إيران، إلا أن الجانبين يحققان تقدما في توسيع نفوذهما في سوريا والمنطقة، ما يعني بأن المعركة بينهما في مكان آخر، وليس هناك تضارب في مصالحهما الاستراتيجية كما قال رئيس تحرير موقع جنوبية لراديو الكل علي الأمين.
ضباط روس يتفقدون التفيور بعد قصف الطيران الإسرائيلي له عبر الأردن.. ولابيد يتحدث عن تنسيق مع الروس ..
أحمد حسان: إسرائيل بعتث برسائل مفادها أن تطبيع الأردن مع النظام لا يغير قواعد اللعبة
تفقد ضباط روس وآخرون من قوات النظام مطار التيفور شرقي حمص بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفته.
وذكرت شبكة “عين الفرات” أن الضباط من الجانبين التقوا قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الموجودة في المطار.
وكان مركز المصالحة الروسي أكد أن 6 مقاتلات إسرائيلية أطلقت عند عبورها حدود سوريا في منطقة التنف، 12 صاروخا على المطار، كما أكدت سانا أن استهداف المطار تم من التنف.
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تعليقا على الغارات الإسرائيلية على أن الدولة العبرية تعمل بشكل وثيق جدا مع الشركاء الروس؛ بهدف تفادي تحول هذا الوضع إلى تصعيد خطير وقال لابيد لوكالة سبوتنيك : “من المهم جدا بالنسبة لنا التأكد من أن العسكريين الروس لن يتضرروا مهما جرى في سوريا.
وتقع التنف التي توجد فيها قاعدة أمريكية ضخمة في الزاوية الحدودية الأردنية السورية العراقية، ولا يمكن للطائرات الإسرائيلية أن تصل المنطقة إلا من خلال عبور الأجواء الأردنية.
وتقدم الأردن خلال الأسابيع القليلة الماضية بخطوات تطبيع مع النظام بضوء أخضر أمريكي أبرزها مشروع الغاز العربي الذي تضخ به إسرائيل غازها عبر مصر والأردن وسوريا ولبنان.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد حسان أن الجديد في القصف الإسرائيلي من منطقة التنف هو أنه وقع بعد اتخاذ الأردن خطوات تطبيعية مع نظام الأسد، وتريد تل أبيب من خلاله إيصال رسالة بأن لا شيء تغير على الأرض بعد التطورات السياسية الأخيرة، ولا سيما لجهة الموقف من إيران.
وقال حسان لراديو الكل إن النظام لا يستخدم السيادة الوطنية إلا عندما يتعلق الأمر بالمعارضة وخارج هذا الإطار، فإن معظم القوى الكبرى موجودة في سوريا والنظام لا يبدي أي موقف إزاءها وهذه ازدواجية خطيرة تدل على أن النظام لا يمثل سوى مصالحه بغض النظر عن أي معنى وطني.
وتسيطر إيران على الأرض في مناطق متعددة في سوريا، بينما إسرائيل تسيطر على الأجواء، في حين أن الروس بمعيَّة قواتِ النظام يحصون نتائجَ القصف، ما يطرح أسئلة حول السيادة التي يتحدث عنها النظام.
وتنشر ايران قواتها في سوريا بحجة محاربة إسرائيل بينما إسرائيل تسيطر على الأجواء السورية من أجل محاربة إيران، إلا أن الجانبين يحققان تقدما في توسيع نفوذهما في سوريا والمنطقة، ما يعني بأن المعركة بينهما في مكان آخر، وليس هناك تضارب في مصالحهما الاستراتيجية كما قال رئيس تحرير موقع جنوبية لراديو الكل علي الأمين.