قتيلان من قوات النظام بهجوم في بادية الرقة
هجوم جديد يستهدف عناصر قوات النظام بالبادية السورية
لقي عنصران من قوات نظام الأسد مصرعهما، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها في بادية الرقة، في حادثة تكررت مرات عدة خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وقالت شبكات إخبارية محلية، بينها “نهر ميديا”، ليلة أمس السبت، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية لقوات نظام الأسد، قرب حقل “الثورة” النفطي، جنوب غربي مدينة الرقة.
وتسبب انفجار العبوة بمقتل عنصرين من قوات النظام، وبحسب الشبكة، فإن القتيلين ينحدران من مدينة الرستن بريف حمص، وهما “خطاب الحسن”، و”إبراهيم العايف”.
وكان قد قتل عنصران وأصيب آخرون بينهم ضباط من قوات النظام، في 25 أيلول الفائت، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم، على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة ودير الزور.
وفي 18 أيلول، لقي عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام مصرعهما، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية بريف الرقة الشرقي.
وقُتل وأُصيب العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له، خلال الأشهر الماضية، في تفجيرات وهجمات استهدفت مواقعهم في البادية السورية، بأرياف الرقة ودير الزور وحمص.
ورجحت مصادر محلية في وقت سابق، أن تكون خلايا تنظيم “داعش” هي من تقف وراء معظم هذه الهجمات.
كما استهدفت هجمات التنظيم مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- في شمال شرقي سوريا، وأيضاً الميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية.
ورغم الحملات الأمنية التي تشنها قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، شمال شرقي سوريا، والحملات العسكرية التي تقودها روسيا في البادية السورية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.