قوات النظام تبدأ تطبيق اتفاق “التسوية” الـ 13 في نصيب شرقي درعا
نظام الأسد يواصل عقد الاتفاقيات لإحكام قبضته الأمنية في درعا
بدأت قوات النظام، اليوم السبت، تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الخميس، مع وجهاء بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، لتكون أول منطقة تنخرط بمسار عمليات “التسوية” في الريف الشرقي بمحافظة درعا.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن قوات النظام وأجهزتها الأمنية دخلت اليوم إلى بلدة نصيب، وبدأت بإجراءات التسوية، للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام.
وينص الاتفاق على تسليم عدد من قطع السلاح، وإجراء عمليات تفتيش شكلية في بعض المنازل، بحضور الشرطة الروسية.
ومع الاتفاقيات الأخيرة في بلدة نصيب ومدينتي الصنمين وإنخل وصل عدد اتفاقيات التسوية في محافظة درعا منذ مطلع أيلول الماضي إلى 13 اتفاقية، تمت في أحياء درعا البلد، ومدن وبلدات اليادودة، والمزيريب، وطفس، وتل شهاب، وداعل، وإبطع، ونوى، وجاسم، وقرى حوض اليرموك.
وانخرط عشرات الشبان من المناطق المذكورة، بعمليات “التسوية” التي نفذتها قوات النظام، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، إضافة إلى المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه.
وبموجب الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا، تسلّمت قوات النظام أسلحة فردية، وأجرت جولات تفتيش “شكلية”، وثبتت نقاطاً عسكرية، في المناطق المذكورة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة، إلا أن أوضاع المحافظة لم تستقر منذ ذلك الحين، ويحاول النظام بمساعدة روسيا والميليشيات الإيرانية، إحكام قبضته الأمنية على درعا.