إصابات بضربات إسرائيلية استهدفت مطار الـ”تيفور” شرقي حمص
هجوم إسرائيلي جديد على مواقع قوات النظام في سوريا هو الـ18 خلال هذا العام
أُصيب 6 من عناصر قوات النظام، إثر غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية مساء الجمعة، استهدفت مطار الـ”تيفور” (T4) العسكري، شرقي حمص، في هجوم هو الـ18 من نوعه منذ بداية العام الحالي.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، عن مصدر عسكري قولهـ إنه “حوالي الساعة التاسعة و33 دقيقة من مساء الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً، من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى”.
وادعى أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، حسب قوله.
وأردف أن “العدوان أدى إلى إصابة ستة جنود بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وقال الباحث في الشؤون العسكرية والسياسية، النقيب رشيد حوراني، في اتصال مع راديو الكل، إن “إعلان نظام الأسد التصدي للصواريخ الإسرائيلية، وإصابة عدد من جنوده جراء الهجوم، فيه تناقض، ومن المفترض أن يمنع التصدي تحقيق الصواريخ لأهدافها على الأرض”.
وأضاف أن هذا التناقض لا يمكن توضيحه، إلا بدليل مادي يصوّر الصواريخ التي تم إسقاطها.
واعتبر حوراني، أن الضربات الإسرائيلية لم تضع حداً لنفوذ إيران في سوريا، وهي عبارة عن وسيلة ضغط لإجبار إيران على تحقيق ما تريده إسرائيل في سوريا، ولو أرادت إسرائيل تدمير مواقع النظام لدمرتها بالكامل منذ البداية.
وكانت قد شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على محيط دمشق، في 3 أيلول الفائت.
وفي آب، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بغارات عدة، مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية قرب دمشق وحمص، في 19 آب الفائت، وقالت وكالة “سانا” حينها إن “الدفاعات الجوية تصدت لمعظمها”.
ومنذ مطلع العام الحالي 2021، شن الطيران الحربي الإسرائيلي 18 هجوماً على مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران، وتقول إسرائيل أنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا، بينما تدعي روسيا أنها ضد هذا القصف وطلبت سابقاً من تل أبيب التنسيق معها بشأنه.