وفاتان وإصابات بـ 3 حوادث سير في شمال غربي سوريا

توفي مدنيان أحدهما طفل، وأُصيب آخرون بجروح، في 3 حوادث سير، بريفي حلب وإدلب، أمس الخميس، وسط ارتفاع معدّل حوادث السير في المنطقة في الآونة الأخيرة، التي تسببت بمصرع وإصابة العشرات من المدنيين.

وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، بوفاة مدني وإصابة آخر بجروح إثر حادث سير على الطريق الواصل بين مدينة الباب وبلدة قباسين، بريف حلب الشرقي.

وأضافت، أن حادث سير آخر، حصل منتصف ليلة أمس، على الطريق الواصل بين مدينة عفرين ومنطقة راجو، بريف حلب الشمالي، ما تسبب بإصابة 22 مدنياً، بعضهم أُصيب بجروح خطرة.

بدوره، قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن طفلاً يبلغ من العمر عامين، توفي إثر حادث سير أمس الخميس، في منطقة مشهد روحين بريف إدلب الشمالي.

وكان قد توفي 3 أشخاص وأُصيب آخرون بجروح خطرة، في حادث سير، قبل أسبوع، قرب مدينة جرابلس.

وفي وقت سابق صرح عضو المكتب الإعلامي بالدفاع المدني السوري، حمزة اليوسف، لراديو الكل، الثلاثاء الماضي، بأن السرعة الزائدة والتهور وتجاهل إرشادات السلامة من قِبل سائقي المركبات والدراجات النارية، هي الأسباب الرئيسية لحوادث السير.

وأشار اليوسف، إلى رداءة الطرقات في مناطق شمال غربي سوريا، وتضرر قسم كبير منها جراء القصف الذي استهدف المنطقة خلال السنوات الماضية.

وتحدث عن وجوب فرض مخالفات وعقوبات على سائقي المركبات والدراجات، الذي يقودون بسرعة زائدة، مشدداً على ضرورة عدم السماح للقاصرين والأطفال بقيادة المركبات والدراجات.

وتتكرر حوادث السير في المدن الرئيسية وعُقد المواصلات بشمال غربي سوريا، خصوصاً في ريفي حلب وإدلب، بسبب الكثافة السكانية المرتفعة، ورداءة الطرقات، وكثرة المركبات بجميع أنواعها، وقرب هذه المناطق من الحدود التركية.

وتسببت حوادث السير بوفاة العشرات من المدنيين، خلال العام الحالي.

وفي حزيران الماضي، أطلق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) حملة بعنوان “أوقفوا نزيف الطرقات”، دعا من خلالها السائقين والأهالي إلى تخفيف السرعة والالتزام بالقواعد المرورية.

وذكر الدفاع المدني مجموعة تعليمات لتجنب وقوع الحوادث المرورية، أهمها “أوقفوا المركبة في المكان المسموح” و”تذكر المنطقة التي لا يمكن رؤيتها بالمرآة”، و”ضع حزام الأمان” و”عدم استخدام الجوال أثناء القيادة”، و”الحفاظ على مسافة الأمان” وغيرها.

شمال غربي سوريا – راديو الكل