الصنمين تنضم إلى ركب اتفاقيات التسوية في درعا
كم يبلغ عدد التسويات التي أُجريت في درعا منذ مطلع أيلول الماضي؟
تبدأ قوات النظام، اليوم الخميس، بتطبيق اتفاق تسوية جديد في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد مدينتي إنخل وجاسم، بحسب ما قال تجمع أحرار حوران.
وأوضح التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري، أن النظام سلّم وجهاء الصنمين أمس قوائم بأسماء العشرات، بهدف البدء بالتسوية وتسليم السلاح الخميس.
وأضاف التجمع، أن اتفاقاً آخر نص على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة مطلوبين في مدينة إنخل، بما فيهم مجموعة اللواء الثامن التابعة للفيلق الخامس، ومجموعة فرع أمن الدولة من أبناء المدينة، بعد دخولها في اتفاق تسوية مع النظام أمس.
وتأتي تسوية الصنمين بعد البدء بتسوية أوضاع المنشقين عن النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مدينة إنخل بحضور وجهاء المدن ولجنة النظام الأمنية.
وأفاد مراسل راديو الكل بدرعا، أن وجهاء إنخل توصلوا إلى اتفاق مع لجنة نظام الأسد الأمنية، على تسليم عدد من قطع السلاح، وإجراء تسويات للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن التجنيد الإجباري، وإجراء عمليات تفتيش شكلية في بعض المنازل، بحضور الشرطة الروسية.
ومع اتفاق مدينتي الصنمين وإنخل وصل عدد اتفاقيات التسوية في محافظة درعا منذ مطلع أيلول الماضي إلى 12 اتفاقية، وهي أحياء درعا البلد، ومدن وبلدات: “اليادودة، والمزيريب، وطفس، وتل شهاب، وداعل، وإبطع، ونوى، وجاسم، وقرى حوض اليرموك”.
وانخرط عشرات الشبان من المناطق المذكورة، بعمليات “التسوية” التي نفذتها قوات النظام، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، إضافة إلى المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.