“الفتح المبين” تسقط طائرة استطلاع روسية بريف إدلب
استقدمت قوات النظام تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى جبهات إدلب.
أسقطت فصائل “الفتح المبين” طائرة استطلاع روسية، اليوم الثلاثاء، بريف إدلب، في وقت تواصل فيه روسيا وقوات نظام الأسد عملياتها العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب، بأن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أسقطت طائرة استطلاع روسية، إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة، على محور الرويحة، بريف إدلب الجنوبي.
يأتي ذلك، في وقت استقدمت فيه قوات النظام تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى جبهات إدلب، تزامناً مع تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بضرورة عزل من أسماهم “الإرهابيين” في إدلب.
ووصف مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الاثنين التعزيزات بالضخمة والنوعية، شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنود ومعدات لوجستية وفرق اقتحام.
وأضاف أن هذه التعزيزات اتجهت إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتباك في جبل الزاوية وسهل الغاب وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وتابع أن جيش النظام “معني بإبعاد خطر (المجموعات المسلحة)، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال عمل عسكري واسع النطاق سوف تتضح ملامحه خلال أيام قليلة”.
وبالفترة الأخيرة شهدت إدلب تصعيداً عسكرياً ضخماً هدأت وتيرته بعد لقاء القمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أواخر الشهر الماضي، ليعود مؤخراً باستهداف مدفعية النظام والطيران الروسي مناطق عدة في إدلب خلفت ضحايا بين المدنيين.
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، و”الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وهي المسؤولة عن العمليات العسكرية، في محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، وسهل الغاب شمالي حماة، وريف اللاذقية الشرقي.
واستهدفت فصائل الغرفة خلال الأشهر الماضية، تحركات عسكرية لقوات النظام في منطقة “خفض التصعيد”، وقتلت وأصابت عدداً من العناصر، وعطلت بعض السيارات والآليات.