مصرع مدنيين اثنين وإصابة آخرين بحادثي سير في بانياس وحمص
معظم حوادث السير في مناطق النظام ناجمة عن واقع الطرقات المزري والسرعة الزائدة
لقي مدنيان مصرعهما وأصيب أكثر من 5 آخرين، اليوم الثلاثاء، جراء وقوع حادثي سير منفصلين في بانياس وحمص في حادثة تتكرر بشكل شبه يومي في مناطق سيطرة النظام.
وقالت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام في قناتها على التلغرام، إن باصاً لنقل الركاب تدهور في موقع جسر البساتين بمدينة بانياس، ما أسفر عن وفاة مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
ونقلت”الإخبارية” عن العميد في قوات النظام موسى الجاسم قائد شرطة محافظة طرطوس، أن سبب الحادث هو السرعة الزائدة، لافتاً إلى أنه تم نقل المصابين إلى مشفى بانياس الوطني لتلقي العلاج.
واصطدمت سيارتان، اليوم، إحداهما عامة والأخرى خاصة بالقرب من جسر خربة غازي على الأوتستراد الدولي حمص – طرطوس بريف حمص الغربي، بحسب صحيفة الوطن التابعة للنظام.
وأضافت الصحيفة أن الحادث أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح مختلفة تم نقلهم إلى مشفى تلكلخ الوطني، دون أن تسجل أي حالة وفاة حتى هذه اللحظة، مرجحاً أن يكون سبب الحادث ناجم عن السرعة الزائدة وعدم الانتباه.
وأشارت “الوطن” إلى أن وحدات الشرطة قامت بالعمل على إزالة آثار الحادث وتنظيف المكان بشكل كامل وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق.
وحوادث السير باتت تتكرر بشكل يومي في مناطق سيطرة نظام الأسد وتتسبب بوقوع قتلى وجرحى في حين ترجع أغلب هذه الحوادث إلى سوء الطرقات وإهمالها وإلى السرعة الزائدة.
وفي 10 أيلول الماضي، لقي شخص وابنته مصرعهما وأصيب نحو 40 آخرين، بحادثي سير منفصلين على الطريق العام “سلمية – حمص” و”سلمية – حماة” وذلك في ظل إهمال النظام تحسين واقع الطرقات المزري.
وفي منتصف أيار الماضي، توفيت امرأة وطفلها وأصيب آخرون، جراء حادث مروري، ناتج عن اصطدام سيارة خاصة بدراجة نارية على طريق “مصياف – ربعو” غربي حماة.
ويعاني واقع الطرقات في سوريا عموماً من أوضاع مزرية كما تتجاهل حكومة النظام نداءات إصلاح وتحسين الطرقات في مناطق سيطرتها في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها.
وفي آخر إحصائية للحوادث المرورية بمناطق النظام، أعلن مدير إدارة المرور اللواء مأمون العموري، تسجيل أكثر من 4700 حادث سير في عام 2020، تسببت بـ 247 حالة وفاة و2400 جريح.