تطعيم نحو 73 ألفاً و500 شخص ضد كورونا في محافظة إدلب
في الوقت الذي وصل فيه عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 75 ألفاً في عموم الشمال السوري
تواصل مديرية صحة إدلب الحرة بالتعاون مع فريق لقاح سوريا، بتنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، في الوقت الذي وصل فيه عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 75 ألفا في عموم الشمال السوري.
وقالت “صحة إدلب”، عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء، إن عدد الأشخاص الملقحين ضد كورونا، منذ انطلاق الحملة مطلع أيار، وحتى الأحد الماضي، بلغ 73 ألفاً 498 شخصاً،من إجمالي السكان.
وأضافت، أن عدد المطعمين باللقاح توزعوا على 47,914 للذكور، و18,871 للإناث، في محافظة إدلب.
وأشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من التطعيم بلغ 54,627 شخصاً في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح 18,871 موزعين بين الإناث والذكور.
ولفتت مديرية صحة ادلب الحرة إلى أن إجمالي الجرعات المستهلكة في حملة التطعيم خلال الفترة المذكورة بلغت 92,369 ألف جرعة، منوهة بأن نسبة التلقيح حوالي 2,75 % من إجمالي السكان.
وسجلت مناطق شمال غربي سوريا لغاية أمس الاثنين، 75,766 إصابة بالفيروس، فارق 1,268 منها الحياة، وشفي منها 40,237 حالة.
ونقلت فرق الدفاع المدني السوري أمس الاثنين 13 حالة وفاة بينهم 10 نساء من مشافي ومراكز العزل الخاصة بكورونا شمال غربي سوريا وتم دفنها وفق الإجراءات الاحترازية.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إنه نقل أيضاً 21 مصاباً بالفيروس إلى المشافي ومراكز العزل، داعياً المدنيين إلى ضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
والأحد الماضي أشار “الخوذ البيضاء” إلى أن الوضع الصحي مستمر في الانهيار بمناطق شمال غربي سوريا مع شحّ المستلزمات الطبية الخاصة بالكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، والمستهلكات الطبية في مشافي الاستجابة للجائحة.
و أكد مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الطبيب رامي كلزي، في تصريح لراديو الكل، الجمعة، أن الوضع الصحي في مناطق شمال غربي سوريا يزداد سوءاً، وتسبب بوفاة 1000 شخص تقريباً خلال أيلول الماضي.