“محافظة دمشق” تزيد أسعار المأكولات والمشروبات الشعبية في المطاعم والمقاهي
صحن الفول بمطاعم دمشق أصبح بـ 1800 ليرة.. اطّلع على الأسعار الجديدة.
زادت محافظة دمشق بناء على كتاب من مديرية التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام، أسعار بدل خدمات المطاعم والسندويش والمعجنات، وبدل خدمات المقاهي والمنتزهات في العاصمة، وذلك بعد أسبوع من فرض عمولة على سعر مبيع ربطة الخبز.
ووفق لائحة الأسعار الجديدة، التي نشرتها صحيفة “الوطن” الموالية، فإن سعر كيلو المسبحة نسبة الطحينة 20% أصبح سعره 4200 ليرة، وكيلو الحمص المسلوق خالي المرق بسعر 2400 ليرة، والفول المسلوق خالي المرق 2000 ليرة، وصحن المسبحة بالزيت مع سرفيس 3 أنواع وخبز 1800 ليرة، وصحن فول بالزيت 1800 ليرة، وصحن حمص حب بالزيت وسرفيس خبز 1800 ليرة، وزبدية فتة بالسمن أو الزيت مع سرفيس 3 أنواع بسعر 2300 ليرة لكل 500 غرام.
وسعّر قرص الفلافل وزن 22 غراماً 90 ليرة سورية، وسندويش الفلافل يتراوح بين 900 و1300 ليرة حسب الطلب بخبز سياحي أو مشروح أو صمون، أما سندويش بطاطا بخبز الصمون فسعره 1500 ليرة لكل 100 غرام بطاطا.
وشملت لائحة الأسعار المعجنات أيضاً، وبلغ سعر قرص الجبنة أو الزعتر أو المحمرة أو السبانخ 250 ليرة، وقرص جبنة القشقوان أو محمرة بالقشقوان أو قشقوان ومرتديلا أو قرص بيتزا 500 ليرة.
وبالنسبة لبدل خدمات المقاهي والمنتزهات، أشارت لائحة الأسعار إلى أن سعر كون الشاي أو القهوة، أو الزهورات، أو الكابوتشينو أو الميلو، يتراوح بين 700 و1200 ليرة، أما سعر الأركيلة معسل أو تنباك، المستوى الأول 3600 ليرة والثاني 3200 ليرة، والثالث 2800 ليرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر في المحافظة، قوله إن الأسعار الجديدة لم تعرض على أعضاء المكتب التنفيذي ولا على مجلس المحافظة، وذلك يأتي استناداً للمرسوم رقم 8 لعام 2021 والخاص بحماية المستهلك.
بدوره، قال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام، حسام نصر الله، إن “تقاضي سعر زائد يعاقب عليه وفق للمادة 45 من المرسوم 8 عام 2021، بالحبس سنة على الأقل وبغرامة من 600 ألف ليرة إلى مليون ليرة”.
وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، عبد العزيز معقالي، للصحيفة، أن “الأسعار وفق النشرة الجديدة هي عبارة عن مسايرة للأسعار الدارجة حالياً في السوق”.
وأضاف: “لكن هناك بعض الأمور التي يجب الوقوف عندها والتي أدت إلى ارتفاع التكاليف، كنقص الغاز والكهرباء واضطرار أصحاب المطاعم إلى استجرار المادة من مصادر خاصة وبأسعار مرتفعة”.
وقبل أسبوع تقريباً، فرضت “محافظة دمشق” التابعة لوزارة الإدارة المحلية بحكومة نظام الأسد، عمولة إضافية على سعر مبيع ربطة الخبز في دمشق، بلغ 25% من قيمتها، وذلك في وقت يعاني فيه أهالي دمشق كما باقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام، من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية.
وأشارت المحافظة إلى أن العمولة هي عبارة عن 25 ليرة نفقات نقل، و25 ليرة بدل خدمات لصالح معتمدي بيع مادة الخبز المرخصين، والأكشاك التابعة للمؤسسة السورية للمخابز.
ولا يتجاوز متوسط الدخل الشهري للعاملين في “الدولة” 70 ألف ليرة سورية، بينما تشير التقديرات إلى أن الأسرة السورية تحتاج ما لا يقل عن 600 ألف ليرة سورية، ما يعني وجود عجز في ميزانية الأسرة بأكثر من 500 ألف ليرة.
ومنذ العام 2018 تقول إحصائيات الأمم المتحدة إن نحو 90 بالمئة من السوريين يعيشون “تحت خط الفقر”، في ظل ارتفاع مطّرد بأعداد المحتاجين إلى أبسط مقومات الحياة.
وفي شباط الماضي، قال “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، إنّ 12.4 مليون شخص في سوريا “يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام”، في زيادة كبيرة وُصفت بأنها “مقلقة”.