مقتل شخص وإصابة آخرين بهجومٍ لمجهولين في الصنمين شمالي درعا
استهداف متعاونين مع نظام الأسد في الصنمين شمالي درعا
قتل شخص وأصيب 3 آخرين، جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون، أمس الاثنين، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن مسلحين مجهولين يقودون دراجة نارية أطلقوا النار بشكل مباشر على أربعة أشخاص في الصنمين شمالي درعا، أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3.
وأضاف مراسلنا، أن المصابين حالتهم خطرة وتم نقلهم إلى مشفى الصنمين، مؤكداً أن الأشخاص المستهدفين هم متعاونون مع نظام الأسد في المدينة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية التي تنضم إلى عشرات العمليات السابقة والتي تسجل ضد مجهول.
وفي نهاية أيلول الماضي قتل ” أحمد الجهماني” قائد مجموعة محلية في الفرقة الرابعة التابعة للنظام جراء إطلاق مجهولين النار عليه في بلدة تسيل غربي درعا.
ويأتي هجوم الصنمين بالتزامن مع استكمال “التسوية” في مدينة جاسم بين وجهاء المدينة ولجنة النظام الأمنية، بعد خلاف وقع بينهما على كمية السلاح المراد تسليمها للنظام.
وقضى الاتفاق الجاري بين وجهاء جاسم ولجنة النظام الأمنية بتسوية أوضاع عدد من المنشقين عن النظام والمتخلفين عن الخدمة العسكرية بالإضافة إلى تسليم عدد من السلاح وتفتيش بعض المنازل بحضور الشرطة العسكرية الروسية.
وفي 30 أيلول الماضي، أنشأت قوات النظام مركزاً لتسوية أوضاع المنشقين عن الجيش في مدينة نوى ذات التجمع السكاني الكبير تنفيذاً لبنود الاتفاق بين وجها المدينة ولجنة النظام الأمنية.
ومع تسوية نوى وجاسم طُبّقت 9 اتفاقيات في أحياء درعا البلد، وبلدتي اليادودة والمزيريب، ومدينة طفس، وبلدة تل شهاب وداعل وابطع وقرى وبلدات حوض اليرموك البالغ عددها 13 خلال أيلول الماضي.
وبموجب الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا، تسلّمت قوات النظام أسلحة فردية، وأجرت جولات تفتيش “شكلية”، وثبتت نقاطاً عسكرية، في المناطق المذكورة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.