الدفاع المدني يؤكد أن الوضع الصحي ينهار بشمال غربي سوريا بسبب كورونا
الوضع الصحي يزداد حرجاً بشمال غربي سوريا، ومعدل إصابات كورونا يتصاعد.
أكد الدفاع المدني السوري أمس الأحد، استمرار الانهيار في الوضع الصحي شمال غربي سوريا، تزامناً مع تصاعد معدل الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والانتشار الواسع للمتحوّر “دلتا”.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته، إن الانهيار في الوضع الصحفي مستمر بمناطق شمال غربي سوريا مع شحّ المستلزمات الطبية الخاصة بالكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، والمستهلكات الطبية في مشافي الاستجابة للجائحة، مشيراً إلى ارتفاع معدل الإصابات والوفيات.
وأضاف أن فرقه نقلت الأحد 13 حالة وفاة بينهم 6 نساء من المشافي الخاصة بفيروس كورونا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما بلغ عدد الإصابات التي نقلتها الفرق إلى مراكز العزل 49 حالةً بينهم 30 امرأة وطفلان.
وذكّر الدفاع المدني بأن المتحور الجديد “دلتا” يصيب كافة الفئات العمرية حتى الأطفال والشباب.
وجدد مطالبته الأهالي والسكان باتباع إجراءات الوقاية، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وتعقيم اليدين باستمرار.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا إلى 72,552 إصابة توفي منها 1,198 حالة، بحسب ما أفادت شبكة الإنذار المبكر، في 1 من الشهر الحالي.
وكان قد أكد مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الطبيب رامي كلزي، في تصريح لراديو الكل، الجمعة، أن الوضع الصحي في مناطق شمال غربي سوريا يزداد سوءاً، وتسبب بوفاة 1000 شخص تقريباً خلال أيلول الماضي.
وأضاف أن نسب الإشغال في المستشفيات والمراكز الطبية بشمال غربي سوريا بلغت 100% منذ شهر، حيث إن الأسرّة لا تكاد تفرغ من المرضى المصابين، مشيراً إلى أن المراكز الطبية تتناقص، نتيجة انقطاع التمويل عن بعضها، وهذا سبب آخر يساهم بزيادة الوضع سوءاً في المنطقة.
وناشد مدير البرامج بوزارة الصحة الأهالي، بأخذ المشكلة على محمل الجد، وتجنب جميع التجمعات، واتباع إجراءات الوقاية والالتزام بها، والتوجه لأخذ اللقاح.