روسيا تدّعي إصابة عنصرين من قوات النظام بهجوم في حلب
3 ادعاءات روسية خلال أسبوع حول هجمات استهدفت "حميميم" وعناصر نظام الأسد بسوريا
ادّعت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إصابة عنصرين من قوات نظام الأسد في إطلاق نار استهدف مواقع لها بمحافظة حلب، بعد 5 أيام من ادعاء مماثل، تحدثت فيه عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، في هجمات شمال غربي سوريا.
وزعم فاديم كوليت نائب مدير ما يسمى بـ”مركز حميميم للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنه “تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة إدلب لخفض التصعيد”.
وتابع: “وتم رصد 6 هجمات في محافظة إدلب، و5 في محافظة اللاذقية و3 في محافظة حلب، و3 في محافظة حماة”.
وأضاف أن “هجوماً من أسلحة نارية من قبل هيئة تحرير الشام، على مواقع الجيش السوري في منطقة بلدات رويحة في محافظة حلب أسفر عن إصابة عسكريين فيه”.
والأربعاء الماضي، أعلن “مركز حميميم” مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام، في حلب وإدلب واللاذقية، برصاص ما أسماهم بالـ”مسلحين”، دون أن يُحدد الجهة التي ينتمون إليها.
وقال: إن “اثنين من عناصر النظام قتلا وأُصيب آخران، في ريف حلب، إضافة إلى مقتل عنصر في ريف إدلب، وإصابة عنصر في اللاذقية”.
ومنذ أسبوع، أعلن “مركز حميميم” أن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة “حميميم”، أسقطت طائرة مسيّرة أطلقها “مسلحون” من إدلب باتجاه القاعدة.
وبين الحين والآخر، يسوق ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في قاعدة “حميميم” على الساحل السوري، مجموعة اتهامات وادعاءات بشأن ارتكاب الفصائل العسكرية بشمال غربي سوريا انتهاكات لوقف النار.
وتعد اتهامات “حميميم” المتكررة مجرد تبريرات لارتكاب القوات الروسية وقوات نظام الأسد انتهاكات لوقف النار في مناطق إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
وشهدت محافظة إدلب ومناطق نفوذ الجيش التركي في الآونة الأخيرة تصعيداً عسكرياً من قبل النظام والروس قبيل انعقاد قمة أردوغان – بوتين الأخيرة في “سوتشي”، حيث قصفت الطائرات الروسية معسكراً للجيش الوطني أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 أغلبهم مقاتلون.