“صحة النظام” تحذّر من ارتفاع معدّل الإصابات بكورونا مُجدداً
سجلت صحة النظام خلال أيلول آلاف الإصابات في أعلى معدّل منذ انتشار الجائحة
حذّرت “وزارة الصحة” بحكومة نظام الأسد، من ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) مجدداً، وذلك بعد انخفاض محدود خلال الأيام الماضية، عقب وصوله لمستوى قياسي في القسم الأخير من أيلول الفائت، هو الأعلى منذ بدء انتشار الجائحة في سوريا.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أمس السبت، عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة النظام، الطبيب توفيق حسابا، قوله إن “الانخفاض الذي سجلته إصابات كورونا في الأيام الماضية لا يعني تجاوز الموجة الرابعة حيث يمكن أن تعود للارتفاع مجدداً”.
وأكد أن الحل الوحيد للحد من الإصابات يكون بالإجراءات الوقائية والتطعيم ضد الفيروس.
وبيّن أنه بعد وصول الإصابات في 25 من أيلول الفائت لأعلى رقم يومي سجل منذ بداية الجائحة بمناطق سيطرة النظام، بواقع 442 إصابة، بدأ المنحنى بالنزول بشكل بطيء في مختلف المحافظات ليصل إلى 255 إصابة أول أمس الجمعة.
وأضاف حسابا أن العدد التراكمي للإصابات المقبولة في المشافي حالياً 2500 حالة بمختلف المحافظات مقارنة مع أكثر من 3 آلاف حالة في 25 من أيلول الماضي.
وأشار إلى أن نسبة الإشغال في العنايات المشددة لمحافظات دمشق وريفها واللاذقية ما زالت 100% فيما تتراوح في باقي المحافظات بين 50 و90%.
ولفت أن الإصابات التي ترصد في المشافي لا تقتصر على فئة عمرية محددة، كما أن أعراض التهاب اللوز لا يمكن تصنيفه ضمن أعراض كورونا خلال الموجة الحالية، كوننا خلال فصل انتقالي وتكثر به هذه الإصابات.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة بحكومة النظام، سجلت في شهر أيلول الماضي أكبر حصيلة رسمية للإصابات منذ بداية انتشار فيروس كورونا في سورية في آذار العام الماضي.
وسجلت في أيلول 6290 إصابة منها 1561 إصابة في اللاذقية، و1084 إصابة في حلب، و973 إصابة في دمشق، و633 إصابة في ريفها، و555 في حمص، فيما بلغ عدد الوفيات خلال الفترة نفسها 234 وفاة، أكبرها في دمشق 73 وفاة، وحلب 56 وفاة.
وأمس السبت، سجلت “وزارة الصحة” بحكومة النظام 236 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 34,696، كما سجلت 75 حالة شفاء، و8 وفيات، ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 23,959، وليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 2,265.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.