قالن: وجود تركيا في سوريا لحماية أمنها وأمن السوريين
متحدث الرئاسة التركية: "لتركيا الحق بدخول سوريا كما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية".
برر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، وجود بلاده في سوريا بحماية أمنها وأمن السوريين، وخاصة أن أنقرة اقترحت إقامة منطقة آمنة عدة مرات شمالي سوريا.
وقال قالن لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، في تصريحاتٍ نشرت، أمس الجمعة، إن لبلاده الحق بدخول سوريا كما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد قالن على أن تركيا “لم تطمع في أراضي سوريا، لكنها اضطرت إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنها وأمن السوريين في المنطقة”.
وأضاف أن أنقرة لا تنتظر أن يرسل الغرب قوات لحماية المعارضة بإدلب، مبيناً أن مليونين و500 ألف شخص لا يغادرونها بوجود الجنود الأتراك.
وشدد على أن إنهاء الحرب في سوريا مهمة المجتمع الدولي، قائلاً: “روسيا وإيران تفكران بشكل مختلف في هذه المسألة، لكن رأس النظام بشار الأسد فقد الآن كل شرعيته”، كما دعا الأوروبيين إلى أن يضغطوا على نظام الأسد بشكل أكبر.
ةتأتي هذه التصريحات بعد أيامٍ من لقاء القمة الذي عُقد بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي وتباحثا في عدة قضايا أبرزها إدلب.
وقال أردوغان عقب الاجتماع: إن “تركيا تواصل الالتزام بكل قضية اتفقت عليها مع روسيا حيال سوريا ولا عودة عن ذلك”، مضيفاً أن أكثر من مليون شخص، منهم 400 ألف في إدلب، عادوا إلى ديارهم، و”نعمل بلا توقف من أجل العودة الآمنة للسوريين الذين نستضيفهم”.
كما دعا أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مغادرة سوريا وتركها للشعب السوري عاجلاً أم آجلاً.
من جانبه، قال الكرملين، إن أردوغان وبوتين أكدا “التزامهما بالاتفاقات المبرمة بشأن ضرورة إخلاء محافظة إدلب من الإرهابيين”.