أهالٍ في إدلب يقبلون على مشروبات غنية بالفيتامينات لتقوية المناعة
طبيب يؤكد أن المشروبات المنزلية أمر جيد لكنها ليست أساساً للعلاج والوقاية من كورونا
تشهد محلات العطارة والأعشاب الطبية في إدلب إقبالاً من الأهالي على شراء الزنجبيل والكمون والقرنفل والليمون، بالإضافة إلى خلطات ومنتجات طبيعية، لتقوية المناعة بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
ورغم تناول هذه المشروبات، فلا بديل عن الالتزام بإجراءات الوقاية وتلقي اللقاح المضاد لكورونا، وبعض أنواع الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة والفيتامينات.
وشعرت سناء المحمد إحدى النازحات في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، بأعراض فيروس كورونا وآلام في جسدها ما اضطرها إلى استخدام مغلي الليمون والكمون ومغلي القرنفل حيث تحسن وضعها وزالت الأعراض، بحسب ما قالت لراديو الكل.
عبد الكريم المحمد أحد النازحين في مدينة إدلب يؤكد لراديو الكل، أنه لجأ إلى استخدام ما يسميه بـ”تفاح الفقراء”، “البصل” إلى جانب الثوم والزنجبيل، إضافة إلى الوسائل الوقائية الأخرى من ارتداء الكمامات والعزل المنزلي لتفادي الإصابة بالفيروس.
أبو وليد الطه أحد النازحين أيضاً في مدينة سلقين شمالي إدلب يبين لراديو الكل، أنه يتناول بشكل يومي الليمون والزنجبيل والقرنفل والزعتر البري التي تعتبر من أكثر المشروبات المستخدمة في حال الإصابة بفيروس كورونا إضافة إلى فيتامين C والزنك.
أبو عبدو صاحب مهنة الطب البديل في مدينة إدلب، يوضح لراديو الكل، أن نسبة الإقبال على محلات العطارة في ظل انتشار وباء كورونا بلغت 70% علماً أن القرنفل وزهر الليمون والشاي الأخضر والزنجبيل والكركديه والثوم والقسط الهندي من أكثر الأعشاب التي لها فائدة كبيرة لمصابي كورونا، مطالباً الأهالي باستخدامها كنوع من الوقاية.
من جهته يؤكد الطبيب عبد العزيز شطحة المختص بالأمراض الداخلية في محافظة إدلب لراديو الكل، أن استخدام الأهالي للمشروبات المنزلية من الليمون الذي يحتوي على فيتامين C المقوي للمناعة والزنجبيل والقرنفل أمر جيد ولا بأس به لما تحتويه من مواد مضادة للفيروسات لكنها ليست أساساً للعلاج.
وينصح شطحة الأهالي بأن أفضل وسيلة للوقاية من وباء كورونا الابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامة إضافة إلى تلقي اللقاح المضاد للفيروس، داعياً الأهالي إلى الابتعاد عن الشائعات التي تحث على عدم تناول اللقاح.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، مؤخراً، أوضاعاً كارثية مع استمرار تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا، بحسب الدفاع المدني السوري.