“الأمن القومي التركي” يؤكد مسؤولية جميع الأطراف الفاعلة بسوريا في تحقيق السلام
بعد قمة "أردوغان - بوتين".. تركيا تؤكد أن استهداف المدنيين في سوريا سيؤدي إلى استمرار الصراع
أكد مجلس الأمن القومي التركي، مسؤولية الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، بتحقيق السلام في سوريا، مشدداً على أن استهداف المدنيين يخل بالتوازن الهش بالمنطقة، ويؤدي إلى استمرار الصراع.
واجتمع مجلس الأمن القومي برئاسة رجب طيب أردوغان، مساء الخميس، في العاصمة أنقرة، بعد يوم من لقاء جمع الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، أكد المجلس، في بيان، صادر عنه، مسؤوليات الأطراف الفاعلة والمنخرطة في الشأن السوري بخصوص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب السوري.
كما أكد أن استهداف المدنيين والإضرار بالاستقرار في سوريا يخل بالتوازن الهش بالمنطقة ويحول دون التوصل إلى حل دائم للصراع.
واطلع مجلس الأمن القومي التركي، على “العمليات التي نفذتها القوات التركية بإصرار ونجاح داخل البلاد وخارجها ضد التهديدات والمخاطر التي تستهدف سلامة البلاد ووحدتها الوطنية، من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “PKK” (حزب العمال الكردستاني) وأذرعها “PYD” (حزب الاتحاد الديمقراطي) والوحدات التابعة له، و”داعش” و”غولن”، إلى جانب الإجراءات الإضافية المتخذة لأمن الحدود”، وفق ما ورد في البيان.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، بعد لقاء القمة الذي جمع أردوغان ببوتين في مدينة سوتشي الروسية أول أمس، كأول لقاء يُعقد وجهاً لوجه بين الطرفين منذ آذار 2020.
واستمر اللقاء نحو 3 ساعات، دون مؤتمر صحفي أو أي بيان ختامي.
ونقلت وكالة الأناضول، عقب يوم من القمة عن أردوغان، تأكيده على أن “تركيا تواصل الالتزام بكل قضية اتفقت عليها مع روسيا حيال سوريا ولا عودة عن ذلك”.
من جانبه، قال الكرملين إن “أردوغان وبوتين أكدا التزامهما بالاتفاقات المبرمة بشأن ضرورة إخلاء محافظة إدلب من الإرهابيين”.