“عزم” تقبض على خلية لداعش في ريف حلب
لاتزال التحقيقات مع الخلية جارية للكشف عن ارتباطاتها وجرائمها بحق الأبرياء في الشمال السوري
ألقت غرفة عمليات القيادة الموحدة “عزم” التابعة للجيش الوطني السوري، القبض على “إحدى أخطر خلايا داعش”، التي ارتكبت اغتيالات واسعة بحق صحفيين ومدنيين وعسكريين في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وبثت “عزم” شريطاً مصوراً، أمس الأربعاء، أظهرت فيه الخلية المؤلفة من 3 أشخاص وهم، “عبد الله رشيد حزوري”، و”وناجي عريان”، و”محمود حامي زعيتر”.
وأضافت، أن الخلية اعترفت بارتكاب الكثير من حالات الخطف والقتل منها قتل الصحفي “حسين خطاب”، ومحاولة اغتيال الصحفي “بهاء الحلبي”، بالإضافة إلى زرع العديد من العبوات الناسفة في المنطقة.
وأكدت أن التحقيقات مع أفراد الخلية لاتزال جارية حتى الآن، للكشف عن ارتباطاتها وجرائمها بحق الأبرياء في الشمال السوري.
كما أهابت “عزم” بالمدنيين التعاون مع الأجهزة الأمنية في المنطقة من أجل الكشف عن الخلايا التي “تعمل في الظلام وتعيث في الأرض فساداً”، منوهة بأنه سوف تعمل على حماية جميع الأهالي في المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إلقاء “عزم” القبض على خلية مؤلفة من 5 أشخاص يتبعون لتنظيم داعش في مدينة الباب شرقي حلب، وبحوزتهم عبوات ناسفة وأسلحة وقابلة يدوية وتم تحويلهم إلى القضاء لنيل العقاب.
وهذه ليست العملية الأولى التي يلقى القبض بها على خلايا لتنظيم داعش بالمنطقة، ففي منتصف تموز الماضي ألقت قوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب على خلية تتألف من 8 أشخاص بينهم امرأتان.
وفي 28 أيار الماضي، قتلت شرطتا الباب واعزاز في عملية أمنية مشتركة، مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش عن مدينة الباب، كما قبضت حينها، على رجلين وامرأة تابعين للتنظيم ويحملان الجنسية الإيرانية.
وتشهد مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي بين الحين والآخر تفجيرات بعبوات ناسفة يذهب ضحيتها أهالٍ أبرياء، كان آخرها اليوم في مدينة اعزاز حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة دون وقوع إصابات.
وتواصل القوى الأمنية والجيش الوطني في ملاحقة خلايا داعش في مناطق شمال وشرق حلب بين الحين والآخر بهدف القبض أو القضاء عليهم لاسيما بعد تزايد عمليات الاغتيال التي يقومون بها في المنطقة.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).