روسيا تكمل 6 سنوات من التدخل إلى جانب النظام في سوريا
التدخل الروسي في سوريا قلب الموازين وأنقذ بشار الأسد من السقوط
تكتمل اليوم 6 سنوات من التدخل الروسي إلى جانب نظام الأسد في سوريا، ففي تاريخ 30 أيلول 2015 شن الطيران الحربي الروسي أولى غاراته على الأراضي السورية بطلبٍ من نظام الأسد.
ومنذ بداية هذا التدخل، الذي قلب الموازين وأنقذ بشار الأسد من السقوط، عاثت القوات الروسية والنظام وميليشيات إيرانية خراباً وقتلاً وتهجيراً في كامل الجغرافيا السورية.
وقال منير مصطفى، نائب مدير الدفاع المدني، لراديو الكل، إن أكثر من 12 ألف مدني سقطوا بين قتيل وجريح، خلال عمليات استجابة فريقه للهجمات التي شنتها القوات العسكرية الروسية، منذ بداية تدخلها في سوريا.
وأضاف مصطفى، أن 5,586 هجوماً نفذته القوات الروسية واستجابت له فرق الخوذ البيضاء، منذ 30 أيلول 2015.
وأوضح أنه ثمّة عدد كبير من الهجمات لم تتمكن الفرق من الاستجابة لها، كما أن الهجمات الموثقة في لا تشمل الهجمات المشتركة بين نظام الأسد وروسيا.
وقال مدنيون من الشمال السوري لراديو الكل، إن التدخل الروسي هو من أنقذ نظام الأسد من السقوط ضد المعارضة السورية.
وأكد مدنيون آخرون أن التدخل الروسي قتل الأطفال والنساء ودّمر الشجر والحجر في سوريا، وسيبقى تدخله وصمة عار على مر التاريخ لضخامة الفظائع التي لا يزال يرتكبها.
كما نصح آخرون المعارضة السورية بألا يقبلوا بأي حلول يطرحها الروس أو يكونوا طرفاً فيها لأن روسيا ليست طرفاً بالحل وإنما جزء من المشكلة.
ذلك التدخل قلب الموازين وأمال الكفة لصالح النظام وميليشياته ضد فصائل الثورة السورية، فقبل ذلك كانت سوريا التي تبلغ مساحتها 185 ألف كم مربع أكثر من نصفها بيد فصائل المعارضة السورية وقسم ضئيل بيد النظام وجزء آخر بيد داعش.