وفاة قيادي “بالرابعة” في تسيل غربي درعا
تم اغتياله من قبل مجهولين بواسطة مسدس "كاتم صوت"
توفي قيادي في الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، اليوم الخميس، متأثراً بإصابته جراء إطلاق مجهولين النار عليه في بلدة تسيل غربي درعا.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن المدعو “أحمد الجهماني” قائد أحدى المجموعات التابعة للفرقة الرابعة في مدينة “تسيل” غربي درعا ومعه شخص آخر تعرضا لمحاولة اغتيال أمس الأربعاء، على يد مجهولين دخلوا إلى مكان عمله وأطلقوا الرصاص بواسطة مسدس كاتم صوت، ما أدى لتعرضه للإصابة ومن معه.
وأضاف مراسلنا، أن العملية أسفرت عن إصابة “الجهماني إصابة خطيرة أدت صباح اليوم إلى وفاته، فيما أصيب الشخص الآخر بإصابة خفيفة.
وأشار إلى أن “الجهماني” كان قياديا في أحد الفصائل التابعة للمعارضة قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة في عام 2018، وانضم بعدها إلى صفوف الفرقة الرابعة إلى جانب عدد من عناصره.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية والتي تنضم إلى عشرات العمليات والتي تسجل ضد مجهول.
ويأتي ذلك على الرغم من أن قوات النظام أجرت قبل أيام في بلدة “تسيل” تسويات لبعض الشبان بحسب الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء البلدة مع ضباط النظام.
وتوصلت أطراف التفاوض في درعا، أمس الأربعاء، إلى اتفاق لضم مدينة نوى غربي درعا، إلى مسار عمليات التسوية المتفق عليها في المحافظة، خلال شهر أيلول الحالي، برعاية روسيّة.
واليوم الخميس، أنشأت قوات النظام مركزاً لتسوية أوضاع المنشقين عن الجيش في مدينة نوى ذات التجمع السكاني الكبير تنفيذاً لبنود الاتفاق بين وجها المدينة ولجنة النظام الأمنية.
وقبل ذلك، طُبّقت 8 اتفاقيات في أحياء درعا البلد، وبلدتي اليادودة والمزيريب، ومدينة طفس، وبلدة تل شهاب وداعل وابطع وقرى وبلدات حوض اليرموك البالغ عددها 13.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة، إلا أن أوضاع المحافظة لم تستقر منذ ذلك الحين، ويحاول النظام بمساعدة روسيا والميليشيات الإيرانية، إحكام قبضته الأمنية على درعا.