روسيا: مقتل 3 عناصر من قوات النظام في حلب وإدلب

روسيا تروّج بشكل مستمر مجموعة ادعاءات حول ارتكاب الفصائل بالشمال السوري انتهاكات للتهدئة

أعلن ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة 3 آخرين، أمس الأربعاء، برصاص من أسماهم بـ”المسلحين” في شمال غربي سوريا، الذي شهد مؤخراً تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا.

وادّعى نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، اللواء البحري “فاديم كوليت”، في بيان، أمس، نقلته قناة “روسيا اليوم”، أن اثنين من القتلى اُستهدفا بنيران قناصة وأصيب اثنان آخران بجروح في ريف حلب.

وأضاف أن عنصراً آخر قُتل قرب قرية جرادة شرقي إدلب بعد إطلاق النار على مواقع النظام، دون أن يُحدد الجهة التي يتبع لها العناصر الذين قتلوا.

وأشار البيان إلى أن عنصراً آخر من قوات النظام أصيب بجروح جراء إطلاق من أسماهم بـ “المسلحين” قذائف على مواقع هذه القوات بريف اللاذقية، حسب زعمه.

وبين الحين والآخر، يسوق ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في قاعدة “حميميم” على الساحل السوري، مجموعة اتهامات وادعاءات بشأن ارتكاب الفصائل العسكرية بشمال غربي سوريا انتهاكات لوقف النار.

وتعد اتهامات “حميميم” المتكررة مجرد تبريرات لارتكاب القوات الروسية وقوات نظام الأسد انتهاكات لوقف النار في مناطق إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.

وشهدت محافظة إدلب ومناطق نفوذ الجيش التركي في الآونة الأخيرة تصعيداً عسكرياً من قبل النظام والروس قبيل انعقاد قمة أردوغان – بوتين الأخيرة في “سوتشي”، حيث قصفت الطائرات الروسية معسكراً للجيش الوطني أسفر عن مقتل وجرح نحو 20 أغلبهم مقاتلون.

وانتهى أمس لقاء القمة الذي جمع أردوغان ببوتين في مدينة سوتشي الروسية كأول لقاء يعقد بين الطرفين منذ آذار 2020، واستمر اللقاء نحو 3 ساعات، من دون مؤتمر صحفي أو أي بيان ختامي.

وتوقعت مصادر دبلوماسية تركية أن تؤدي قمة “أردوغان – بوتين” أمس، إلى تهدئة في محافظة إدلب.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى