الولايات المتحدة: لا تطبيع ولا تطوير للعلاقات مع نظام الأسد
متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوضح موقف بلاده من تقارب الأردن ونظام الأسد
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، أنها لا تعتزم “تطبيع أو ترقية” العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تُشجع الآخرين على ذلك.
جاء ذلك على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، رداً على سؤال لوكالة “رويترز” إذا كانت واشنطن تشجع وتدعم التقارب بين الأردن وسوريا (نظام الأسد)، بعد أن أعاد الأردن فتح معبر “جابر – نصيب” الحدودي الرئيسي مع سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت واشنطن أمس أنها تراجع إعلان الأردن عودة الرحلات بينه وبين نظام الأسد، بعد تصريح نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيلينا بورتر التي قالت: إن بلادها “ترحب بالخطوة”.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات “قيصر” على نظام الأسد، وبموجبه أي شخص أو كيان يدعم الجهود الاقتصادية والعسكرية معرض لعقوبات بغض النظر عن مكانه حول العالم.
وأمس بدأت السلطات الأردنية، تنفيذ قرار إعادة فتح معبر جابر (نصيب) الحدودي مع سوريا، بعد أن أغلقته قبل شهرين على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقبلها بيوم وقع النظام والأردن عدة اتفاقيات تشمل التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل، بينها إعادة تفعيل لجنة المياه المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الموقعه بين البلدين عام 1987، وتفعيل اللجان المشتركة في أقرب وقت، والتعاون للاستفادة من مياه حوض اليرموك.
ويأتي انفتاح الأردن على النظام بعد زيارتين للملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة وروسيا وسط أنباء تحدثت عن طرحه مبادرة للحل السياسي.