وفاة رجل إطفاء بحريق شب في مستودع أقمشة بدمشق
ضحايا في حريق هو الثاني في دمشق خلال هذا الأسبوع
توفي رجل إطفاء وأُصيب مدنيون، إثر حريق واسع شب بمستودع أقمشة، في منطقة “الحريقة” بمدينة دمشق، اليوم الأربعاء، بحادثة هي الثانية من نوعها في دمشق، خلال هذا الأسبوع.
وبحسب وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، فإن حريقاً اندلع بمستودع أقمشة في سوق زقاق المحكمة بمنطقة الحريقة، جانب سوق مدحت باشا.
وامتد إلى عدد من المحال التجارية المبنية من الخشب واللبن سريعة الاشتعال، وفق الوكالة.
وأضافت أن الحريق تسبب بوفاة عنصر من فوج إطفاء دمشق، إضافة إلى إصابة مدنيين اثنين.
وقال العميد أحمد عباس مدير فوج الدفاع المدني إن عناصر الإطفاء وأكثر من خمس سيارات إطفاء تمكنوا من إخماد الحريق.
وأكد في تصريحه للوكالة أن الحريق “تسبب باستشهاد رجل الإطفاء حسين المحمد، واختناق مدنيين، واحتراق ستة محال بالكامل، وانهيار محال أخرى”.
وأشار “عباس” إلى أن طبيعة المكان والأزقة الضيقة، أعاقت وصول سيارات الإطفاء بسرعة.
وكان قد توفي شخص وأصيب آخرون بحروق وحالات اختناق، مساء الأحد، إثر نشوب حريق في فندق “لؤلؤة الشرق” بمدينة السيدة زينب جنوبي دمشق، كان بداخله عدد من مواطني دولة البحرين.
وقالت “سانا” نقلاً عن شرطة دمشق، إن الحريق اندلع نتيجة القيام بأعمال لحام وصيانة لخزان المازوت الموجود فوق سطح الفندق، ما أدى إلى انفجار الخزان واشتعال النار بثلاثة خزانات أخرى.
كما توفي 4 أطفال جراء حريق اندلع في منزلهم الواقع في مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بداية الشهر الحالي.
وتتكرر حوادث الحرائق كل شهر تقريباً في مناطق سيطرة نظام الأسد، ويكون سببها في أحيان كثيرة “ماس كهربائي”، نظراً لانقطاع الكهرباء بشكل مستمر ومتكرر، أو بسبب تسرب للوقود.
وتتضاعف خطورة الحرائق بمناطق سيطرة النظام، بسبب ضعف منظومة إطفاء الحرائق ومحدودية إمكانياتها.