قوات النظام تنشئ مركز تسوية جديد وتبدأ عمليات تفتيش غربي درعا
قوات النظام تواصل تنفيذ الاتفاق الثامن بريف درعا الغربي
أنشأت قوات نظام الأسد مركز تسوية جديد في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، تزامناً مع بدء إجراء عمليات تفتيش ببلدتي الشجرة والقصير، في الريف ذاته، وذلك في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف التفاوض مؤخراً.
وقال مراسل راديو الكل بدرعا، إن قوات النظام دخلت صباح اليوم بلدة تسيل غربي درعا، وأنشأت مركز تسوية جديد، تنفيذاً لبنود الاتفاق مع وجهاء البلدة.
في الغضون، بدأت قوات نظام الأسد صباح اليوم إجراء عمليات تفتيش، في بلدتي الشجرة والقصير بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، تنفيذاً لاتفاق التسوية.
وتوصلت أطراف التفاوض في درعا، الخميس، إلى اتفاق لضم منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إلى مسار عمليات التسوية المتفق عليها في المحافظة، خلال شهر أيلول الحالي، برعاية روسيّة.
وتزامن ذلك مع مدينة داعل وبلدة إبطع المحاذيتين لبعضهما في ريف درعا الأوسط، الخميس، على خط التسويات مع النظام.
وقبل ذلك، طُبّقت 6 اتفاقيات في أحياء درعا البلد، وبلدتي اليادودة والمزيريب، ومدينة طفس، وبلدة تل شهاب، ليبلغ عدد الاتفاقيات المطبقة خلال شهر أيلول في المحافظة، 8 اتفاقيات.
وانخرط عشرات الشبان من هذه المناطق، بعمليات “التسوية” التي بدأتها قوات النظام، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، إضافة إلى المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه.
وبموجب الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا، تسلّمت قوات النظام أسلحة فردية، وأجرت جولات تفتيش “شكلية”، وثبتت نقاطاً عسكرية، في المناطق المذكورة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة، إلا أن أوضاع المحافظة لم تستقر منذ ذلك الحين، ويحاول النظام بمساعدة روسيا والميليشيات الإيرانية، إحكام قبضته الأمنية على درعا.